بمناسبة "عيد الحب" الذي احتفلنا به مع كل الدنيا أمس- الأحد 14 فبراير- أدعو من أعماق.. قلبي المفتوح.. بأن يعم الحب كل أنحاء المحروسة الغالية علينا.. والتي نتغني جميعا بحبها طوال الوقت.. ليل نهار.. تماماً مثلما غنت لها أحلي وأجمل الأصوات المصرية والعربية وفي مقدمتها سيدة الغناء.. كوكب الشرق "أم كلثوم" التي شدت برائعتها "مصر التي في خاطري" في أول حفل لها بعد ثورة يوليو عام ..1952 وبالتحديد في 30 أكتوبر بدار سينما ريفولي بالقاهرة. ما رأيكم.. ونحن في هذه المناسبة.. في اتخاذ قرار رومانسي للغاية.. بترديد هذه الكلمات الرائعة والتي كتبها شاعر الشباب أحمد رامي ولحنها الموسيقار رياض السنباطي.. علي أن ينشدها طلاب المدارس في طابور الصباح يومياً.. وأن تبثها الشبكات الإذاعية والقنوات التليفزيونية في بداية ونهاية إرسالها.. كذلك الإذاعات الداخلية في محطات مترو الأنفاق.. وأعتقد أن هذا تعبير صادق عن حبنا لمصرنا.. أم الدنيا.. ولنبدأ معاً نرددها في السطور التالية حتي يحفظ كلماتها كل من يحب مصر: مصر التي في خاطري وفي فمي.. أحبها من كل روحي ودمي.. ياليت كل مؤمن بعزها يحبها.. حبي لها.. بني الحمي والوطن.. من منكم يحبها مثلي أنا.. نحبها من روحنا.. ونفتديها بالعزيز الأكرم.. من عمرنا وجهدنا.. عيشوا كراما تحت ظل العلم.. تحيا لنا عزيزة في الأمم.. أحبها لظلها الظليل.. بين المروج الخضر والنخيل.. نباتها ما أينعه.. مغضضاً مذهبا.. ونيلها ما أبدعه.. يختال ما بين الربي.. نحبها من روحنا.. ونفتديها بالعزيز الأكرم.. من قوتنا ورزقنا.. لا تبخلوا بمائها علي ظمي.. واطعموا من خيرها كل فم.. أحبها للموقف الجليل.. من شعبها وجيشها النبيل.. دعا إلي حق الحياة.. لكل من في أرضها.. ونار في وجه الطغاه.. مناديا بحقها.. وقال في تاريخه المجيد.. يا دولة الظلم امنحي وبيدي.. من صبرنا وعزمنا.. صونوا حماها وانصروا من يحتمي.. ودافعوا عنها تعش وتسلم.. يا مصر يا مهد الرخاء.. يا منزل الروح الأمين.. أنا علي عهد الوفاء.. في نصرة الحق المبين.