قرر مجلس الأمن الدولي. الليلة الماضية. دعم الاتفاق الذي وقع بين الأطراف الليبية في مدينة الصخيرات المغربية. مؤكداً مطالبته الدول الأعضاء بالدعم الكامل لوجود حكومة وفاق وطني وإنهاء الصراع المسلح وحالة العنف في البلاد وحل سلاح التنظيمات. في السياق. قال سفير ليبيا لدي الأممالمتحدة إبراهيم دباشي. إن ليبيا ليست لديها أي نية للمطالبة بضربات جوية غربية ضد تنظيم الدولة في ليبيا في أي وقت قريب لكنها ترغب في أن ترفع الأممالمتحدة حظر السلاح المفروض عليها. ونفي دباشي تقارير إعلامية نسبت إليه القول إن القرار - المتوقع أن يصوت عليه مجلس الأمن الدولي لإقرار اتفاق السلام الليبي - سيفتح الباب أمام ليبيا للاستعانة بشكل سريع بالغرب لتنفيذ ضربات جوية في بلاده. وقال دباشي: "لا أحد يفكر في طلب التدخل الخارجي في الوقت الراهن.. نحن مستعدون لقتال داعش بأنفسنا". وأضاف: "قلت دائماً إننا بحاجة إلي تعزيز قدراتنا.. قدرتنا علي قتال تنظيم الدولة علي الأرض". وقال دباشي إن ليبيا قد تطلب في نهاية الأمر دعماً جوياً من دول غربية في القتال ضد الدولة لكنه أشار إلي أن مثل هذا الطلب لن يكون قريباً. وتابع "إذا شعرنا أننا بحاجة إلي مساعدة من الآخرين فقد نطلب وقتها نوعاً من المساعدة التي نحتاجها".