قال مبعوث الأممالمتحدة إلي ليبيا إن المشاورات سوف تستمر مع الطرفين المتحاربين في البلاد بعد أن قال رئيس البرلمان المنتخب إن المجلس رفض اقتراحا للأمم المتحدة لإنهاء الأزمة. وقال مبعوث الأممالمتحدة برناردينو ليون في العاصمة التونسية "سوف أعقد في الأيام القادمة اجتماعات مع الليبيين." وأضاف "نأمل أن يوافق غالبية الأعضاء في طرابلس وفي طبرق علي هذا الاتفاق". وقال ليون إن "مجموعات صغيرة" من الزعماء السياسيين لا يمكنها أن تعرقل الحوار وتشكيل حكومة الوحدة. وانتقد رئيس وزراء الحكومة المعترف بها دوليا عبد الله الثني المجتمع الدولي بسبب ما قال إنه غياب الدعم للمؤسسات الشرعية في البلاد لمحاربة الجماعات الاسلامية علي الأرض. وقال في بيان إنهم يحملون بعثة الأممالمتحدة في ليبيا والامم المتحدة ومجلس الامن المسئولية كاملة. واضاف البيان ان توسع هذه "العصابات الاجرامية" يمثل تهديدا وشيكا ليس علي الليبيين فقط وإنما علي الدول المجاورة أيضا وستكون له تداعيات خطيرة علي السلام والأمن الدوليين.. ويقول مسئولون بالأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي إن تشكيل حكومة وحدة وطنية سيؤدي إلي مزيد من المساعدات والتعاون من المجتمع الدولي وهددوا بفرض عقوبات دولية علي من يعرقل التوصل إلي اتفاق. أعلن ما يعرف بتنظيم الدولة "داعش" في ليبيا مسئوليته عن اغتيال عقيد سابق في جهاز الاستخبارات الليبية في مدينة أجدابيا الأول أمام منزله. بعد استهدافه بوابل من الرصاص بالأسلحة الخفيفة. ونشرت مواقع تابعة للتنظيم. بياناً صادراً لما يسمي ولاية برقة التابعة للتنظيم تحدث عن تحرك العناصر الإرهابية وتجهيز أحد الكمائن أمام منزل رئيس الاستخبارات ورصده قائلاً "قامت إحدي المفارز الأمنية باستهداف الضحية بالأسلحة الرشاشة حسب قولها". يذكر أن مدينة أجدابيا شهدت عدة حالات اغتيال طالت عسكريين وشيوخ تابعين للتيار السلفي.