أثار ما نشرته "المساء الأسبوعية" السبت الماضي حول فضيحة مستشفي الصدر ببسيون التابعة لمحافظة الغربية ردود فعل قوية داخل مدينة بسيون حيث طالب الأهالي بضرورة اقالة د.محمد شرشر وكيل وزارة الصحة بالمحافظة وأكدوا ان عدم افتتاح مستشفي صدر بسيون حتي الآن رغم ان تكلفتها بلغت 13 مليون جنيه يعد اهدارا للمال العام يستدعي التحقيق مع المسئولين عن هذا الإهمال وعلي رأسهم وكيل وزارة الصحة بالمحافظة. طالب أهالي بسيون باستمرار المساندة وعدم التخلي عنهم لكشف الحقائق الغائبة التي أدت إلي تجاهل المسئولين لهذا الصرح الطبي واتفقوا علي ضرورة تدخل الدكتور عادل عدوي وزير الصحة لانقاذ حياتهم من الهلاك. وإيمانا من "المساء" بأن دورها همزة الوصل بين المواطن والمسئول فكان لزاما علينا السعي قدما لمتابعة القضية ورصد ردود الافعال لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد.. ايقاف نزيف اهدار المال العام والوصول إلي حلول جذرية للقضاء علي هذه المشكلة التي اصبحت شوكة في حلق ابناء مركز بسيون الذي وصفوه بأنه "محروم ومنسي". في البداية قال احمد العجمي عضو مجلس محلي محافظة الغربية الأسبق انه تحمل الكثير وتحدي الجميع لبناء هذا الصرح الطبي بعد معاناة كبيرة ويري ان المستشفي اقيم ليكون متخصصا في أمراض الصدر وتم بناؤه خارج الكتلة السكنية وانه لا يصلح ان يكون مستشفي عاما لعدم وجود غرف عمليات به وكذلك قلة عدد الأسرة مقارنا بالمستشفي المركزي الحالي. يقول احمد العجمي ان المستشفي المركزي شهد اقامة عدد من المباني الاضافية ولو لم يتم استغلاله بالشكل الأمثل سيكون ذلك اهدارا للمال العام مشيرا إلي انه يملك كافة المستندات منذ الشروع في اقامة المستشفي حتي تم الانتهاء من تشييده. من جانبه قال جمال الدريني موظف: ما يحدث مهزلة بكل المقاييس واهدار للمال العام ففي الوقت الذي يعاني منه مركز بسيون من تدني الخدمة الصحية يصر المسئولون عن الصحة بالمحافظة وفي مقدمتهم الدكتور محمد شرشر علي ضرب بسيون في مقتل بعدم افتتاحه مستشفي الصدر الذي تكلف ملايين الجنيهات. طالب اسماعيل شاهين اخصائي بصريات بافتتاح مستشفي الصدر وتطوير المركزي حيث يعاني أهالي هذا المركز المنسي من تجاهل غريب وفج وكأنه لا يوجد علي وجه الأرض. سعد الزغبي رجل أعمال: حياة المواطن في بسيون أصبحت رخيصة جدا والدليل ان هذا الموضوع تم فتحه ولم يتحرك ساكنا لسعيد مصطفي كامل محافظ الغربية ومحمد شرشر وكيل الوزارة وكنا نتمني ان يتم التحقيق في هذه الكارثة. أحمد حسين عبدالنبي - مهندس - وكيل وزارة الصحة بالغربية من هواة الشو الاعلامي والدليل علي ذلك انه يقوم بزيارات يزعم انها مفاجئة لكنها في حقيقة الأمر يبلغ مدير أي مستشفي قبل حضوره وفعل ذلك أكثر من مرة عندما زار بسيون وطالبناه بضرورة افتتاح مستشفي الصدر والنظر للمستشفي المركزي لكنه في كل مرة "زي مايروح.. زي ماييجي". محمد عبدالجواد - مدرس: أوجه رسالة إلي المسئولين وعلي رأسهم المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء لسرعة اتخاذ قرارات حاسمة تجاه مستشفي الصدر الذي صرف عليه ملايين الجنيهات وموقعه رائع ورغم ذلك بقي مبني فقط. محمود شريف - تاجر: لم نسكت أو نقف مكتوفي الايدي وبسيون اصبح بها شباب ناضج لن يقبل اهانة أهله وناسه ونطالب مسئولي الصحة بالتدخل السريع والفوري لافتتاح المستشفي والا سنلاحقهم لكشف هذه المهزلة. وقال كمال النحراوي - تاجر: كل هذه الاحداث تدور رحاها علي أرض بسيون ولم يخرج علينا أي مسئول بالمحافظة خاصة سعيد مصطفي كامل لتهدئة الرأي العام والخروج بتوصية لافتتاح المستشفي ليس هذا تعمدا لاهدار المال العام؟! سعد عيد.. يعمل بالمنظمة المصرية الدولية لحقوق الإنسان: بسيون بلد طول عمره منسي ومهمل ولا نعرف سبب ذلك؟! ومستشفي الصدر إذا تم افتتاحه سيخدم قطاعا كبيرا وملايين من المواطنين ومن هنا اطالب باقالة المتسبب في ذلك محمد شرشر وكيل الوزارة. أيمن النحراوي حاصل علي بكالوريوس تجارة: المرضي في بسيون يعانون وبيد المسئولين سواء داخل المحافظة أو وزارة الصحة توفير كافة سبل الراحة لهم بافتتاح مستشفي الصدر الذي سيكون انطلاقة لتطوير هذا القطاع الحيوي لكن للأسف بسيون صوتها لم يعد يصل لأي مسئول وإذا وصل لم يكن رد الفعل قويا ولذا لابد من سلامة النظر لهذا المركز بعين الرحمة والاحترام وايقاف نزيف اهدار المال "السايب".