دخل الدكتور هشام فتحي، طبيب بشري بقسم المسالك البولية وأمراض النساء بمستشفي المحلة العام، فى إضراب مفتوح عن الطعام اليوم، الأربعاء، احتجاجا على صدور قرار رسمي بندبه تعسفيا من قبل مديرية الصحة بالغربية، إلى مستشفي بسيون المركزي لقيامه بفضح فساد إداري ضد مسئولي المستشفي، وعدم تحقيق العدالة فى توزيع أموال القوافل الطبية على المشاركين بها لخدمه أهالى وقري مدينة المحلة، على حد قوله. ومن جانبه أكد الدكتور محمد شرشر، وكيل وزارة الصحة بالغربية، أنه أصدر قرار رسميا بندب الدكتور المذكور من مستشفي المحلة العام، إلى مستشفي بسيون المركزي بناءً على لجنة عاجلة تم تشكيلها لفحص الأوراق والمستندات التى عرضها الطبيب المنتدب على صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك . وأوضح شرشر أن قرار ندب الطبيب لحين انتهاء التحقيقات، مبينا ان الطبيب سعي الى زعزعة استقرار سير العمل داخل أقسام وقطاعات المستشفي مستشهدا بقيامه بتصوير فنيات التمريض داخل أقسام المستشفي . كما أضاف الدكتور سعد مكي مدير مستشفي المحلة العام أنه لم يرد إليه أي محاضر رسمية واردة من الجهات الأمنية بأن الطبيب أضرب عن الطعام، موضحا أن إدارة المستشفي تقف على الحياد وأن قرار ندب الطبيب جاء من المديرية مسبقا. فى المقابل أكد الطبيب أن مديرية الصحة بالمحافظة اتخذت قرارا تعسفيا ضده كي تخدم مجلس إدارة المستشفي، لافتا إلى انه سيتقدم بشكوي رسمية إلى الدكتور عادل العدوي وزير الصحة تتضمن كافة المخالفات المالية والإدارية بالمستشفي، وكافة مايتعلق بوجود أجهزة طبية متعطله وغير مطابقة للمواصفات حسب قوله.