** عندنا مجلس قومي لحقوق الإنسان عينه عوراء.. لا يري ولا يسمع ولا يتحرك أمام أي عمل أو قول يسيء للوطن أو يهدده.. وفي نفس الوقت يدافع بشراسة عمن يريدون هدم الدولة. لم يهاجم أو حتي ينتقد الجرائم الإرهابية التي يرتكبها الإخوان واذيالهم ضد الجيش والشرطة والمدنيين ومرافق الدولة ولم يهتز أمام دماء أولادنا الذين يسقطون برصاص وقنابل الغدر.. لكنه هاج وماج وطلب توضيحا ومعلومات حول ما اسماه "تصفية المعارضين".. كما طلب أحد اقطابه وقف عقوبة الإعدام لمدة 3 سنوات ضد قيادات الإخوان..!! يا حلاوة. والشعب كله طالب علي مدي سنتين بإصدار قانون لمكافحة الإرهاب.. وعندما صدر أخيرا هاجمه المجلس بنفس العبارات الصادرة من تركيا وقطر والإخوان وهيومان رايتس ووتش و"CNN" والجزيرة وبعض الصحف الغربية المحسوبة علي التنظيم الإرهابي مثل الواشنطن بوست والجارديان. ثم نأتي لآخر "المساخر".. فوزارة العدل اقترحت علي مجلس الوزراء تعديل قانون العقوبات بتجريم الشارات الخاصة بالجماعات الإرهابية ومنها شارة "رابعة".. فغضب بعض أعضاء المجلس ورفضوا الاقتراح وهاجموه واعتبروه مبالغة وتزيدا..!! ياننوس عين أمك أنت وهو هل وزارة العدل أتت ببدعة؟؟.. أليست شارة رابعة تعبر عن تنظيم إرهابي يجب تجريمها مثلما تجرم ألمانيا الصليب المعقوف وتحية النازي؟؟.. هل نسيتم ما حدث للاعب هاني رمزي عندما كان محترفا بألمانيا وأدي تحية هتلر خلال مزاحه؟؟.. ألم يتم وقفه وكان علي وشك السجن والترحيل؟؟. هذا المجلس الذي يدافع عن حقوق الإرهابيين يجب أن يرحل فورا. ** تبرأت الخارجية الأمريكية من تصريحات رئيس أركان جيشها المنتهية ولايته والتي ذكر فيها ان تقسيم العراق قد يكون الحل الوحيد لإنهاء النزاع هناك.. قالت إن إدارة الرئيس أوباما حريصة علي وحدة العراق "لا أعرف بأمارة ايه؟؟".. وأعلن جون كيري وزير الخارجية انه يرفض هذه التصريحات التي هي ليست موقف الدولة ولا رؤيتها للعراق "يا راجل"!!.. وإنها لا تعدو أن تكون آراء شخصية لرئيس الأركان.. "والنبي"؟. يا أخ كيري.. كلامك هذا كلام مصاطب.. لأن ما قيل ليس رأي بائع فجل أو سايس جراج أو حتي أحد المواطنين العاديين.. بل رأي رئيس أركان الجيش الذي يعبر كلامه عن سياسة دولته. رئيس أركانكم.. خلاكم "بلابيص" أمام الدنيا بأسرها. ** قرأت الكثير من التعليقات المقرفة التي تسخر من زواج الفنان سعيد طرابيك من الفنانة سارة طارق بسبب فارق العمر بينهما الذي يصل إلي 40 سنة. أقول لهؤلاء الساخرين: عيب جدا ما فعلتموه.. إنهما لم يرتكبا جريمة أخلاقية ولم يخالفا الدين بل مارسا حقهما الطبيعي كبشر وكان الأفضل أن تباركوا لهما بدلا من هذه الوقاحة. انني أعرف الفنان سعيد طرابيك منذ أربعة عقود وأكثر رغم انه لا يعرفني اسما بل شكلا فقط.. فقد كنت أراه يوميا في شارع زين العابدين بالسيدة زينب حيث كان يملك "بوتيكا" به. عرفته إنسانا محترما ولطيفا ومؤدبا وبشوشا إلي أقصي درجة.. لم يؤذ أحدا ولم يخرج عن حدود الأدب مع أحد.. بل يتعامل بشياكة مع الجميع وكان بوتيكه والمقهي المجاور له مقصدا لكبار الفنانين أمثال عادل إمام وسعيد صالح وغيرهما. استاذ سعيد.. تهنئتي لك ولعروسك ودعواتي لكما بالسعادة والتوفيق.. وأرجوك عش حياتك كما تريدها ولا ترد علي الساخرين.. انت أرقي من ذلك.