استمر الزحام الشديد علي منافذ مصلحة الاحوال المدنية لاستخراج شهادات الميلاد المميكنة المطلوبة لتحديث بطاقات التموين او للتقدم للكليات والمدارس.. وسط حالة من الارتباك من جانب المسئولين وفشل واضح لمنظومة "الحكومة الالكترونية" التي انطلقت منذ اكثر من 10 سنوات. القنطرة- احمد فرج الله: ففي مدينة القنطرة غرب.. تزاحم الاهالي علي مكتب السجل المدني الوحيد بالمدينة لاستخراج هذه الشهادات. ووصف المواطن السيد جودة ما يجري بانه "مرمطة" للاهالي امام السجل بصفة مستمرة يوميا واهدار كرامتهم. واكد انه يجد صعوبة تامة في استخراج شهادات الميلاد. حيث انه مقيم بالقنطرة وحينما ذهب لاستخراج شهادات ميلاد من مكتب السجل المدني وجد زحاما شديداً. مما اضطره للذهاب إلي المدرسة للحصول علي صور من الشهادات وشكونا ولكن حياة لمن تنادي. واضاف علي عبدالرحمن انه اضطر الي الذهاب لمدينة الاسماعيلية املا في استخراجها من هناك ظنا انه ليس هناك زحام ولكنه فوجئ بالزحام الشديد في منطقة منفذ اصدار الشهادات الكمبيوتر وطالب بوضع حد لتلك الازمة. وقال مينا جرجس انه ظل اسبوعا كاملا يذهب يومياً لمكتب اصدار شهادات الميلاد لاستخراج شهادة ميلاد لاحد ابنائه لتقديمها للتموين. ولم يفلح من شدة الزحام وسوء معاملة المتواجدين. وطالب بايجاد حل لمعاناة الاهالي الذين يعانون الامرين في الحصول علي اي اوراق او مستندات تخصهم من الاحوال المدنية. ناهيك عن الاشتباكات اليومية بين الاهالي وتعطلهم عن العمل بسبب الحصول علي اولوية الدور. كفر الشيخ- صلاح طوالة: شهدت مكاتب السجل المدني والبريد بكافة انحاء المحافظة مشادات حامية ومشاجرات عنيفة بسبب الطوابير الطويلة واستغلها فرصة بعض السماسرة للحصول علي مبالغ من بعض المواطنين مقابل الحصول علي الشهادات المميكنة ووصلت قيمة السمسرة 30 جنيها للشهادة الواحدة بينما رسوم الشهادة 7 جنيهات فقط. وقال هلال السيد: انه وقف بالطابور لليوم الثاني علي التوالي حيث لم يتمكن من الحصول علي شهادة الميلاد في اليوم الاول فقام بصلاة الفجر في اليوم الثاني والوقوف امام شباك السجل المدني الا انه فوجئ بالمئات يسبقونه ويقفون قبله. واضاف أنهم في مكتب التموين يطلبون تلك الشهادات لاضافة المواليد الجدد ومراجعة باقي البطاقات والافراد. وان الطوابير يتخللها بعض العنف والمشاجرات بسبب الزحام الشديد. دمياط- مكتب المساء: امر اللواء فيصل دويدار مدير امن دمياط باقامة سرادقات امام اقسام ومراكز الشرطة المتواجدة بها مكاتب احوال مدنية استجابة منه لحماية المترددين عليها من اشعة الشمس الحارقة في لافتة انسانية تؤكد علي ترابط العلاقات بين المواطنين والشرطة.