أكد المستشار أحمد الزند وزير العدل أن قانون الإرهاب أمام رئيس الجمهورية الآن. ولن يعود لمجلس الوزراء مرة أخري ومن المتوقع أن يصدر خلال الساعات القليلة القادمة. أوضح الزند في تصريحات بمقر مجلس الوزراء عقب اجتماع المجلس الأسبوعي. ان وزارة العدل لا تمانع ان تعطي أي جهة الضبطية القضائية بشرط أن يكون طبيعة عملهم تستدعي ذلك. من جهة أخري أكد رؤساء وقادة الأحزاب السياسية ان قانون الإرهاب ضروري لردع العمليات الإرهابية وحماية الوطن وانه لا مجال للمزايدات والمطلوب من الجميع توفير الدعم السياسي له. * قال د.صلاح حسب الله رئيس حزب الحرية ان مصر في أمس الحاجة إلي إصدار هذا القانون لكي يكون رادعاً لكل ما تشهده مصر من عمليات إرهابية ويمنع توفير أي غطاء سياسي أو دعم معنوي لأي عمل إرهابي أو عنف.. وهو قانون مهم يجب توفير الدعم السياسي له بعد إصداره وعلي كل سياسي وطني مخلص ان يقف مع القانون للقضاء علي محاولات استهداف الوطن وعرقلة مسيرته. * د.محسن شلبي رئيس حزب الثورة الوطني: لسنا بدعة فجميع دول العالم التي شهدت عمليات إرهابية منتظمة أصدرت قوانين لمكافحة ومواجهة الإرهاب بل واتخذت خطوات استثنائية كبيرة للتصدي له.. والمطلوب تطبيق القانون بحسم وحزم لردع الإرهاب والإرهابيين. * حسام الخولي نائب رئيس حزب الوفد: أنا مع إصدار القانون وتطبيقه بحسم ضد الإرهاب والإرهابيين فلسنا في وضع طبيعي أو حياة طبيعية وقانون لمكافحة الإرهاب أفضل من فرض حالة طوارئ وعلي الجميع أن يحكم ضميره عندما يتعرض للقانون وأي قانون فأنا مع النقاش الهادئ المثمر لصالح البلد أما المزايدات للمزايدات فأنا لست معها وضدها علي طول الخط. * د.مدحت نجيب رئيس حزب الأحرار: أعتقد انه آن الأوان لإصدار هذا القانون الذي لا يحتمل انتظار وجود برلمان فما تشهده مصر من عمليات إرهابية ومخططات تستهدف النيل من استقرارها وسلامتها وأمنها القومي يستدعي سرعة إصدار مثل هذا القانون. * د.محمد لاشين عضو المجلس الرئاسي لحزب المؤتمر: القانون مهم لتحقيق الاستقرار والأمن الذي ينبغي توفيره حتي نستطيع المضي قدما في طريق تقدمنا الاقتصادي وجذب الاستثمارات وخلق المزيد من فرص العمل فنحن انتهينا من الخطوة الأولي من الألف خطوة بمشروع قناة السويس الجديدة.. وأمامنا الكثير. * وحيد الأقصري رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي: لا صوت يعلو علي صوت مكافحة الإرهاب فنحن لم نعد نملك ترف المزايدات والكلام المستهلك.. البلد مستهدفة والعمليات التحريضية مستمرة من الخارج والداخل وعلينا مواجهتها بكل قوة وردع.