بعد أن هلت نسائم عيد الفطر بدأت الأسرة المصرية مبكراً في خوض ماراثون شراء ملابس العيد ومواجهة ارتفاع الأسعار التي تتزايد عاماً بعد الآخر وبالرغم من ذلك إلا أن الاقبال علي الشراء بدا مرتفعاً نسبياً داخل المحال التجارية والمولات حفاظاً من الأسر المصرية علي عادات شراء ملابس العيد لأطفالهم. رصدت "المساء" فرحة الأسر والأطفال بشراء ملابس العيد قال فؤاد حسين صاحب محل ملابس: رغم ارتفاع الأسعار النسبي عن العام الماضي نظراً لغلاء الخامات ورفع المصانع لأسعار ملابس الأطفال تحديداً بنسبة بلغت 50% إلا أن ذلك لم يمنع ربات البيوت من النزول لشراء احتياجاتهن لإدخال فرحة العيد في قلوب أطفالهن. محمد بدري مدرس: قررت النزول لوسط البلد المكان المفضل لنا لشراء ملابس العيد لكي نفرح الأولاد بالرغم من الارتفاع الكبير في أسعار ملابس الأطفال والشباب بشكل غير مسبوق إلا أننا نجد متعة خاصة في اقتناء ملابس العيد لكونها لها مذاق وسعادة بقلوب ونفوس أطفالنا. يضيف اشتريت لأطفالي ثلاث قطع تراوحت الأسعار بين 150 و250 جنيهاً وهي أسعار تعد أغلي من أسعار العام الماضي وقد رجح أصحاب المحال لبيع الملابس هذا الغلاء إلي ارتفاع أسعار خامات تصنيع الملابس بالمصانع. قالت بدرية حسني "ربة منزل": الأسعار نار لكن هذا لم يمنعنا من شراء ملابس العيد لإسعاد الأطفال فليس لهم ذنب في ذلك الغلاء لذا قررنا الشراء قبل نهاية شهر رمضان بأسبوع ابتعاداً عن الزحام ولكي نستطيع اختيار أفضل أنواع الملابس لأبنائنا. مريم علي: قمت بالتجول في شوارع وسط البلد لشراء ملابس العيد ولكني صدمت بارتفاع جنوني في الأسعار بشكل لم يسمح لي بشراء ما أريد بسبب تجاوز الأسعار الميزانية التي وضعتها لشراء ملابس لي ولأخواتي فأصحاب المحلات استغلوا الظروف ورفعوا الأسعار بشكل يعجز عنه محدودو الدخل أن ينالوا ما يريدون. محمد الصياد مهندس: جئت لشراء ملابس العيد لأبنائي ووجدت تناسباً في الأسعار فهناك تشكيلة من الملابس بأسعار متفاوتة ومناسبة ولا أراها غالية وإنما تتماشي مع الظرف الاقتصادي الذي نعيشه بسبب ارتفاع أسعار العملات الصعبة وتحديداً الدولار مؤخراً مما أثر علي مصانع الملابس في رفعها للأسعار