اشتعلت أزمة حزب الحركة الوطنية بعد استقالة الفريق أحمد شفيق رسميا من رئاسة الحزب. أكد د. صفوت النحاس الأمين العام للحزب ان استقالته بسبب عدم تحديد اختصاصات سواء للنائب الأول أو نواب رئيس الحزب الذين يفعل بعضهم كل شيء والبعض الآخر لا يفعل شيئا مشيرا إلي أن أي مكان ناجح لابد من توصيف وظيفي ومتطلبات وظيفة واختصاصات والحزب تحول إلي مؤسسة بدون اختصاص مما يؤدي لمشاكل ضخمة ويعقد الأمور. أوضح النحاس انه لن يسافر إلي الفريق أحمد شفيق في الإمارات خلال الأيام القادمة وسينتظر حتي يحسم شفيق أمره وانه لن ينضم إلي حزب آخر في حالة رحيل شفيق وقبوله الاستقالة رسميا. من جهته رد المستشار يحيي قدري النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية علي هذه الاستقالة بقوله: لم تصلني استقالة رسمية من د. صفوت النحاس أما الحديث عن الاختصاصات فهي موجودة في لائحة الحزب التي حددت اختصاصات كل فرد ولكن المشكلة أن البعض يريد تجاوز اختصاصاته ونحن حزب ديمقراطي ولسنا في الحزب الوطني نحن لا نفكر بهذا الأسلوب.. أنا أقوم بعملي الذي نصت عليه اللائحة في حالة غياب رئيس الحزب ولا أحد يحق له منازعتي في هذا الحق.. وعموما المنازعة لا تتم علي صفحات الجرائد ولا أدري ما هي الحكمة من إثارة المشاكل حاليا والحزب رئيسه مستقيل ونحاول إقناعه بالعودة "نحن مقبلون علي انتخابات برلمانية". ما يهمني الآن هو عودة الفريق شفيق عن استقالته وعودته للوطن وعندها تنتهي مهمتي إلا إذا أراد الفريق شيئا آخر. أكد المستشار قدري انه سيتوجه إلي الإمارات بعد غد الأربعاء لإقناع الفريق شفيق بالتراجع عن استقالته من رئاسة الحزب.