شهدت العاصمة الألمانية برلين مظاهرة حب وتأييد للرئيس السيسي خلال زيارته لألمانيا ولقاء مع المستشارة أنجيلا ميركل حيث ظهر المصريون من داخل مصر والمقيمين في جميع اتحاد أوروبا "إيد واحدة" رافعين لافتات الترحيب بالرئيس والصور والتشريعات المطبوع عليها صورة الرئيس وأخري تحيا مصر. غطت طوابير وحدود المؤيدين مساحة كبيرة من الأرض المواجهة لمقر الاستشارية والمتخصصة لتواجد المؤيدين في حين تراوحت أعداد المشاركين في مظاهرة الإخوان حوالي 200 شخص بعضهم من فلول الإخوان ومعظمهم من الأتراك وبعض المنتمين للدول العربية. الملاحظة الجديرة بالتسجيل أهمها حين كانت تدفع المظاهرات المؤيدة الأعلام المصرية ولافتات الترحيب والتأييد للرئيس ومعظمها باللغة العربية كانت لافتات الجانب الاخر باللغة الألمانية في اشارة لا تخفي علي أحد وبما يؤكد ان الإخوان وأعوانهم يوجهون رسالتهم للخارج وليس للمصريين سواء في الداخل أو الخارج. الملفت للنظر كذلك انه بمجرد انتهاء لقاء السيسي والمستشارة الألمانية وخروج موكبه تعالت أصوات المؤيدين ملوحة بالأعلام والصور رغم مرور الموكب سريعاً بعيداً عن أعين المتظاهرين في حين تلاشت أصوات فلول الإخوان والتنظيم الدولي الذين حاولوا التسلل الي مكان المؤيدين والاشتراك مع بعضهن إلا ان تدخل البوليس الألماني حال دون تعقيد الموقف واستمر الميديا في مكانهم حتي التاسعة مساء للاحتفال بالزيارة في حين توجه بعضهم لمقر وزارة الاقتصاد حيث كان الرئيس يعقد مباحثات هناك ولقاءات هامة.. وظلت الفرقة الموسيقية التي جلبها اتحاد المصريين في أوروبا واتحاد الجاليات المصرية والأوروبية بإيطاليا تذيعها أغاني وأناشيد ورقص المصريين والأجانب علي أنغام تسلم الأيادي. شارك في مظاهرة التأييد حشود كبيرة وفي مقدمتها وفد الدبلوماسية الشعبية برئاسة أحمد الفضالي الذي حضر من القاهرة خصيصاً وشارك القص بولس عويضة في المظاهرة واعتلي المنصة وترديد شعارات "تحيا مصر" و"ارفع راسك فوق إنت مصري" و"ابتسم أنت رئيسي" ثم أمسك القس بولس بيد الشيخ علوي أمين وحسين أبو جاد نائب رئيس حزب السلام وكانوا أمام المؤيدين ثم تحدث نجيب جبرائيل مجددا لا رجعة للإخوان. ثم تحدثت الفنانة آثار الحكيم والسيدة مارجريت عازر بكلمات ألهبت حماس الجماهير ثم تحدث اللواء أحمد جاد منصور رئيس أكاديمية الشرطة السابق ومساعد أول الوزير. التقت "المساء" مع المهندس رمسيس ابراهيم المسئول عن الاحتفالية حيث أكد انه فوجئ بحجم طلبات الاشتراك في مظاهرة التأييد بعد تدفق المصريين الذين حضروا منذ ليلة أول أمس الأربعاء بخلاف المقيمين في ألمانيا الذين كان لوجودهم دور فعال ورسالة تؤكد توحد المصريين خلف الرئيس السيسي. في النهاية أشاد رمسيس بحركة مصر في الخارج في أوروبا واتحاد الجالية المصرية الأوروبية والجالية المصرية في فرنسا لدورهم الإيجابي في تأكيد الاصطفاف الوطني حول الرئيس السيسي وإظهار تلك الرسالة للجميع.