قال د.محرم عبدالسميع مدير مستشفي الطواريء بجامعة المنوفية إنه جار تجهيز المستشفي لاستقبال حالات الطواريء والحالات الحرجة بما يتماشي مع الأعداد الكثيرة من المترددين عليه لافتا إلي أن التجهيزات تشمل إنشاء وحدة طواريء وتنظيم غرف الاستقبال وتخصيص 12 غرفة لعمليات الطواريء والجراحة بواقع نوعين من كل أشعة من خلال جهازي سونار وآخرين للأشعة العادية وجهاز للمقطعية حتي لا يضطر المريض إلي إجراء أي تشخيص خارج المستشفي علي نفقته الخاصة مشيرا إلي أن جهاز الأشعة العادية معطل وله مشكلة قانونية وأنه تم طرح شراء جهازان جديدين لراحة المريض بدلا من تحميلهم مشقة إجراء الأشعة بالطابق الثالث حيث يوجد جهازين بالمستشفي أحدهما قديم والثاني تبرع به أحد الأشخاص منذ 3 سنوات كما أن هناك مناقصة لجهازي سونار. قال د.محرم في حواره ل"المساء" أنه يوجد قسم للعناية المركزة بالمستشفي يضم 50 سريرا ونسعي حاليا لتجميع كافة أقسام الطواريء في طابق واحد تسهيلا علي المرضي وأيضا إنشاء قسم آخر للعناية يضم 22 سريرا إضافيا لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المرضي وكذا تخصيص قسم داخلي لحالات الطواريء بتكلفة من 9 إلي 12 مليون جنيه خاصة بعد تعلية الطابق الخامس كما نحاول تجهيز معمل الطواريء للعمل علي مدار 24 ساعة لخدمة الحالات الخارجية والداخلية كما تم الاتفاق علي شراء جهاز للجراحات التداخلية تحت تأثير الأشعة وهو الجهاز الأول بالشرق الأوسط وتبلغ تكلفته 2.6 مليون جنيه ولم يأت من الخارج حتي الان مشيرا إلي أن عدد المرضي الذين يترددون علي قسم الاستقبال بالمستشفي سنويا يبلغ حوالي 43 ألفا و800 مريض بمتوسط 13 إلي 15 ألف مريض شهريا بتكلفة علاج نحو 50 مليون جنيه في السنة في حال وصول تكلفة المريض من أشعة وتحاليل فقط إلي 100 جنيه وهذه التكلفة يتم تدبيرها من قبل التأمين الصحي أو نفقة الدولة أو سداد المريض لجزء منها والجزء الآخر من موازنة المستشفي رغم أنها بسيطة لا تكفي.