وقائع لا تكذب

* في يوليو 2013 قام العاملون ببريد الأقصر بوقفة احتجاجية اعتراضا علي قيام مسئولي المنطقة بتعيين 10 من أقاربهم بشكل غير قانوني ومخالف للوائح المنظمة للتعيينات بهيئة البريد.
* في 2002 أقدم عبدالحميد شتا خريج كلية الاقتصاد والعلوم السياسية علي الانتحار. عندما تقدم لاختبارات جهاز التمثيل التجاري للحصول علي وظيفة ملحق تجاري وجاءت النتيجة بأنه "غير لائق اجتماعيا" بسبب وظيفة والده المزارع البسيط بإحدي القري النائية.
* المأساة نفسها تكررت مع طبيب الامتياز محمد حسين إبراهيم خريج طب قصر العيني. الذي فشل بعد تخرجه في الالتحاق بوظيفة لائقة. تسمح له بحياة كريمة وبمد يد العون لأسرته رقيقة الحال. وخاصة ان الوظائف المرموقة في كليته حجزت لأبناء الأطباء ووالده موظف بسيط.
* خالد ناجي أحمد تقدم للتعيين في وظيفة "معاون نيابة عامة" أسوة بزملائه المعينين بالقرار الجمهوري رقم "649 لسنة 2013" لكن كانت الصدمة المشتركة استبعاده هو و123 آخرون والتهمة "غير لائق اجتماعيا" فوالده لا يحمل مؤهلات عليا.
* هيئة المفوضين بمجلس الدولة كانت قد قررت بطلان قرار تعيين ابنة وزير العدل الاسبق المستشار عادل عبدالحميد لرسوبها بالكلية عدة أعوام قبل حصولها علي الليسانس بدرجة مقبول كما حصلت علي درجات منخفضة بالاختبارات الخاصة بالالتحاق بالنيابة الإدارية ورغم ذلك فقد اكتسبت مركزا قانونيا منذ عام 2004 اصبح حائلا دون إلغاء قرار تعيينها.
* محكمة الجنايات كانت قد أصدرت حكما ضد الدكتور أحمد فطين بكلية الطب جامعة القاهرة ووكيل الكلية لشئون الطلاب بالحبس 3 سنوات وغرامة 500 جنيه وعزله من وظيفته بعد اتهامه بالاستيلاء علي كراسات اجابات ابنه وطالب آخر وتزوير درجات مرتفعة بدلا من درجاتهما الحقيقية لالحاقهما بهيئة التدريس مما أضر عمدا بمصالح الطلاب.