لقي خمسة من ثوار ليبيا مصرعهم وجرح 11 آخرون في معارك مع كتائب القذافي في منطقة نعيمة غربي مدينة مصراتة غربي البلاد. بينما تحدثت الحكومة عن مقتل سبعة مدنيين بينهم طفلان في غارة لحلف شمال الأطلسي "الناتو". وذكرت تقاريراعلامية أن مواقع في مصراتة تعرضت لقصف مدفعي. ورد المقاتلون الذين يحاولون التقدم غربا من مصراتة إلي بلدة زليتن التي تسيطر عليها كتائب القذافي بإطلاق النار من عدد من قاذفات الصواريخ. وكان الثوار قد شنوا هجوما في الجبهة الشرقية لمدينة مصراتة علي مواقع تابعة للكتائب المتمركزة بمنطقة تاورغاء. وتقدّموا إلي منطقة علام الواقعة علي مشارف مدينة تاورغاء وقالوا إنهم كبّدوا قوات النظام خسائر فادحة بالأرواح والمعدات. ومع استمرار الكتائب قصفها لمدينة نالوت. فإن ثوار المدينة واجهوا تلك الكتائب في معارك عنيفة أسفرت عن سقوط ثمانية قتلي من الثوار. وقصفت كتائب القذافي قصفت منازل في ضاحية سوق الجمعة شرقي طرابلس. وادعت بعد ذلك أن المنازل دمرت بقصف الناتو. ومن جهة ثانية, لقي سبعة مدنيين مصرعهم بغارة جوية شنها الناتو علي شرق طرابلس, طبقا لما أعلنته الحكومة الليبية. أكد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ومقرها لاهاي لويس مورينو أوكامبو أن حل الأزمة الليبية ووقف نزيف الدم في الأراضي الليبية وحماية المدنيين مرهون باعتقال الرئيس الليبي معمر القذافي وليس بالقصف الجوي .وقال أوكامبو في مقابلة خاصة مع قناة ¢العربية ¢ الاخبارية إن القصف الجوي لا يؤمن حماية المدنيين . وأضاف مدعي المحكمة الجنائية الدولية أنه في حال صدور مذكرة اعتقال في حق الزعيم الليبي ونجله سيف الاسلام القذافي ورئيس جهاز استخباراته فإن ذلك سيؤكد انتهاء حكم القذافي والانتقال إلي مرحلة ثانية. وأكد أنه في انتظار حكم القضاة فيما يتعلق بتوجيه اتهامات جديدة ضد القذافي بإصدار أوامره بقتل مدنيين واغتصاب نساء, لاسيما بعد الحصول علي أدلة جديدة تمكن المحكمة من مواصلة التحقيق. ولفت إلي أن الأدلة التي كانت قد استحوذت عليها المحكمة منذ شهر لم تكن كافية علي أن الجرائم التي ارتكبت وجرائم الاغتصاب قد صدرت بأوامر من القذافي.