تقدم عدد من المشاركين في برنامجي "المليونير" للاعلامي جورج قرداحي و"دائرة الحياة" للاعلامي كريم كوجاك اللذين أذاعتهما علي قناة "الحياة" بشكوي لجهاز حماية المستهلك متهمين فيها قناة الحياة بعدم حصولهم علي المبالغ المالية التي فازوا بها مما دعا الفائزون بتدشين صفحة علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس فوك" بعنوان "ضحايا برنامج المليونير علي قناة الحياة" والتي وصل عدد المشتركين بها لأكثر من 1500 مشترك. وصف الفائزون برامج المسابقات بقناة الحياة بأنها سبوبة وجوائزها فشنك وان القناة استغلت ثقة الناس في جورج قرداحي واستولت علي فلوس الاعلانات ورسائل sms التي كانت الوسيلة الوحيدة للرد علي الأسئلة والمشاركة في البرنامج وعندما طالبنا بحقوقنا قالوا لنا "فوت علينا بكرة يا سيد" ثم قاموا باغلاق هواتفهم وانقطع الاتصال بهم لاسيما وان أكثر شخص فاز ب 64 ألف جنيه. كشف الاعلامي كريم كوجاك مقدم برنامج "دائرة الحياة" ل "المساء" أن جميع المتسابقين الذين فازوا في برنامجه لم يحصلوا علي قيمة الجائزة مؤكداً علي أنه عاني شخصياً من اخلال القناة ببنود تعاقده معه حيث كان الاتفاق بينه وبين القناة علي أن يقدم البرنامج لمدة عامين كاملين إلا أنه فوجيء بعد مرور 6 أشهر بتوقف البرنامج دون سابق إنذار ودون ذكر أي أسباب وهو الأمر الذي دفعه لرفع دعوي قضائية ضد القناة مطالباً فيها بالحصول علي مستحقاته المالية كاملاً. أضاف كوجاك: حاولت التواصل مع إدارة القناة لمعرفة أسباب توقف البرنامج ولكن أحداً لم يرد علي وفوجئت بتهرب مسئولي القناة من اتصالاتي الهاتفية فقمت برفع الدعوي القضائية فضلاً عن أن حقوق المتسابقين في برنامجي ضاعت ما بين الشركة المنتجة "سوني بكتشرز" والقناة كما علمت بعد ذلك ان هذا التصرف غير المبرر حدث لأكثر من برنامج بدون ذكر أسباب. وواصل كوجاك للأسف أصبح هذا المجال سبيلاً يدخله من هم غير مؤهلين للعمل به وليسوا مهنيين وهو الشيء الذي يجعلهم يتعاملون معنا بطرق غير لائقة. "المساء" التقت ببعض الفائزين ببرامج المسابقات علتي قناة "الحياة" للوقوف علي طبيعة المشكلة وعدم حصولهم علي مستحقاتهم المالية. قال هشام عبدالله بكر الفائز ب 32 ألف جنيه في برنامج "المليونير": قمت بتصوير الحلقة في 2 سبتمبر 2011 وتم عرضها في 25 أبريل 2012 ولكني مثل كل المتسابقين لم أحصل علي مستحقات الجائزة.. تعجب هشام من تصرف قناة "الحياة" خاصة ان الحلقة تم إذاعتها علي القناة وموجودة علي موقع "يوتيوب" ولم يتوقع أن يحدث من قناة الحياة ذلك فضلاً عن وجود حجم كبير من الاعلانات بها ولاسيما وأنهم عرضوا بعد ذلك برنامج المسابقات "دائرة الحياة" للاعلامي كريم كوجاك وعلمت أيضاً أنهم لم يحصلوا علي جوائزهم من البرنامج. وأشار إلي أن هناك عقداً مبرماً بيننا وبين شركة "سوني بكتشرز" ولكنه يشكك في هذا العقد حيث انه لا يوجد به ختم فضلاً عن أن إمضاء الطرف الأول أسامة النشار غير واضحة وعلي الرغم من ذلك فوجود الحلقة أقوي دليل وهذا ما دفعني لتقديم شكوي لجهاز حماية المستهلك. أشار إلي أنه يجب علي حماية المستهلك ان تأخذ موقفاً قانونياً ضد هذه القنوات وتمنعهم من هذه البرامج إلا بوجود خطاب ضمان من هيئة التضامن الاجتماعي يسجل في الشركة ويتم عمل تأمين علي الجوائز. لم يختلف حال دنيا صلاح الدين إحدي الفائزات بالبرنامج عن باقي المتسابقين حيث تحملت المشقة ونفقات السفر من الاسكندرية إلي القاهرة والاقامة في فندق "موفنبيك" بمدينة الانتاج الاعلامي لمدة ثلاثة ليالي أثناء تصوير للبرنامج. قالت دنيا: ثقتي في قناة الحياة ومقدم البرنامج جورج قرداحي جعلتني لم أتوقع ما حدث وعلي الرغم من ذلك فتقدمت بشكوي لجهاز حماية المستهلك تحمل رقم 257177 مرفق بها صورة العقد وفي حالة عدم الحصول علي قيمة الجائزة سوف أقوم برفع دعوي قضائية ضد القناة والشركة المنتجة لبرنامج. كشفت دينا عن أنها فازت بجائزة قدرها 16 ألف جنيه بعدما قامت بالاجابة علي كافة الأسئلة وتم تصوير الحلقة في 3 سبتمبر 2011 وتم إذاعتها في 28 فبراير 2012 ثم أبلغوها بأنها سوف تحصل علي الجائزة المالية بعد ثلاثة أشهر ومنذ إذاعة الحلقة وحتي الآن وهي في معاناة نظراً لأنها تتردد من حين لآخر إلي مدينة الانتاج الاعلامي علي أمل أن تقابل أحد المسئولين بقناة الحياة ولكن أمن المدينة يمنعها فضلاً عن رفض القناة مقابلة أي أحد من الفائزين بالبرنامج. أضافت: حاولت التواصل مع أحمد النجار المنسق العام للبرنامج بقناة الحياة ولكنه رفض مقابلتي وقام باغلاق هاتفه ونفس الحال مع المسئول المالي والاداري بالقناة بعدما أخلت الشركة المنتجة "سوني بكتشرز" مسئوليتها وأبلغونا أن الجوائز سوف نحصل عليها من القناة. أكد أحد العاملين بأمن مدينة الانتاج الاعلامي بأنه يوميا يتردد علي المدينة الفائزون في مسابقات الحياة والادارة تمنع دخولهم ونحن ننفذ التعليمات ولا نستطيع إدخالهم إلا بتصريح لهم من القناة بالسماح بالدخول في نفس السياق علق المتسابقون عبر صفحة "ضحايا المليونير" علي فيس بوك بأنهم لا يثقون في برامج المسابقات ووصفوها بأنها سبوبة من أجل جلب الاعلانات وأيضاً رسائل SMS داعين المشاهدين بأن لا ينساقوا وراء هذه البرامج.