ممثلو 45 دولة يبحثون في الثغر مكافحة القرصنة بالصومال.. في البر وليس البحر

استضافت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية أعمال الاجتماع الخامس لمجموعة العمل الرابعة المنبثقة عن مجموعة الاتصال الدولية لمكافحة القرصنة قبالة السواحل الصومالية.. برئاسة السفير الدكتور أشرف محسن نائب مساعد وزير الخارجية ومنسق وزارة الخارجية لمكافحة الإرهاب.. وبمشاركة ممثلين عن 45 من الدول الأعضاء في مجموعة الاتصال الدولية وممثلين عن هيئة الأمم المتحدة وأجهزتها المتخصصة وخاصة مكتب مكافحة الجريمة "UNODC) والمكتب السياسي المعني بالصومال "UNPOS) وممثل عن قوة القوات البحرية بالاتحاد الأوروبي للصومال.
يذكر أن مجموعة الاتصال الدولي لمكافحة القرصنة تضم في عضويتها 45 دولة وتم تقسيم العمل بها إلي أربع مجموعات الأولي تختص بالتعاون العسكري وترأسها المملكة المتحدة.. والثانية تختص بالجوانب الاقتصادية وترأسها الدانمارك.. والثالثة تختص بأساليب عمل القرصنة وسبل مكافحتها وترأسها الولايات المتحدة الأمريكية.. والرابعة تختص بالدبلوماسية العامة وترأسها مصر.
أكد السفير الدكتور أشرف محسن رئيس مجموعة العمل الرابعة أن أساس عمل المجموعة يهدف إلي مكافحة القرصنة علي البر ومنع نزوله إلي البحر من خلال إصلاح الوضع من داخل الصومال بحيث لا يعتمد علي العمل العسكري أو الملاحقة القانونية ولكن بمنع الخروج إلي البحر والقضاء علي القرصنة في البر. من خلال خطوات عملية تختص بالتوعية الإعلامية وعمل تنمية شاملة داخل الصومال من خلال وضع ركائز أساسية لمعالجة الوضع في الصومال وإصلاح منظومة الحياة بها ووضع إطار عام لاستراتيجية إعلامية واستراتيجية دبلوماسية لمكافحة الإرهاب.. يهدف الاجتماع لاستعراض آخر التطورات والجهود الدولية في مجال مكافحة القرصنة ودراسة أفضل السبل لزيادة الوعي الدولي بخطورة تلك الظاهرة.. وتسليط الضوء علي أهم الجهود الدولية في مجال مكافحة القرصنة سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو عسكرية.