حضرت "وفاء سيد محمود" زوجة المرحوم حسن أحمد جبر إلي مقر الجريدة للبحث عن حق زوجها ضحية الإهمال الطبي.. بعد ما نسي أحد الأطباء "مقصاً" داخل بطنه أدي إلي اصابته بالتهاب بريتوني وتسمم حاد أدي لوفاته. قالت أن زوجي "حسن أحمد جبر" 50 سنة كان يعمل بإحدي الشركات بالإسماعيلية وأصيب بمرض سرطان القولون منذ ثلاث سنوات وقام بإجراء أول عملية له أكبر طبيب في تخصص الأورام في الشرق الأوسط بمستشفي الأنجلو بالقاهرة.. وفشلت العملية وأصيب بالتهاب بريتوني حاد كاد يقضي علي حياته ولكن إرادة الله كانت أقوي وكتب له النجاة لفترة محدودة ونصحني أحد الأطباء بعدم اعطاء زوجي علاجاً كيماويا لأنه قام باستئصال القولون واكتشفت بعد ذلك أن هناك خطأ في التشخيص وكان لابد أن يحصل زوجي علي العلاج الكيماوي مما أدي إلي تدهور حالته الصحية واحتاج للكيماوي بشكل عاجل حسب أوامر الأطباء وعندما عدت للطبيب رافض الكيماوي طردني من مكتبه وبعد ذلك عرض علينا الدكتور ه. ص مدير مستشفي الأورام بالإسماعيلية إجراء عملية جراحية أخري وطلب 130 ألف جنيه زادت التكلفة إلي 170 ألف جنيه وتسلم بالفعل المبلغ وفوجئت أن زوجي يعالج بقرار علي نفقة الدولة وتطوع الدكتور ه. ص بإجراء العملية بنفسه وتوفير الأجهزة بمستشفي الإسماعيلية للأورام.. لأنه يعمل مديراً للمستشفي وبالفعل أجري العملية.. وتدهورت الحالة الصحية لزوجي.. وبعد إجراء أشعة تبين وجود "جسم معدني" في بطن زوجي "مقص" طوله 17 سنتيمترا ظل داخل بطنه 20 يوما وهو مريض أورام. أشارت إلي أنها تعرضت للنصب والاحتيال بأكبر مستشفيات مصر وفقدت زوجها بعدما أفهمها الطبيب أن نسبة نجاح العملية 90% ولكن جاءت النتيجة صفرا وتقدمت بالبلاغ رقم 6243 لسنة 2013 جنح قصر النيل ضد الطبيب المختص ونفس الشكوي تقدمت بها إلي نقابة الأطباء.. وصدر قرار من رئيس لجنة آداب المهنة بالنقابة العامة للأطباء يدين من أجري العملية لزوجي.