في أول رد فعل علي إعلان هيئة الأوقاف رسميا عن زيادة إيجار الفدان لأربعة آلاف جنيه واصل عدد المضربين عن الطعام بمستشفي الحامول المركزي إلي 18 مزارعا من فلاحي جمعية شرق وغرب البنوان التابعة لمركز الحامول الذين افترشوا حجرات الاستقبال بالمستشفي اعتراضا علي رفع أسعار إيجار الأراضي. كما افترش آخرون الأرض أمام الجمعية الزراعية اعتراضا علي فرض هيئة الأوقاف إيجارات عليهم بقيمة 4 آلاف جنيه للفدان برغم ان الأراضي تابعة للإصلاح الزراعي وليست للوزارة - بحسب تأكيدهم - موضحين ان لديهم مستندات تسلم الأرض منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر. كان الآلاف من الفلاحين والمزارعين بجمعيات غرب وشرق البنوان بقرية السحايت التابعة لهيئة الأوقاف المصرية بكفر الشيخ قد واصلوا اعتصامهم المفتوح أمام مقر الجمعية مفترشين الأرض لليوم الخامس علي التوالي حاملين اللافتات المعبرة عن مطالبهم وباتوا بمقر الاعتصام اعتراضا علي إصرار هيئة الأوقاف المصرية علي ضم أراضيهم إليها رغم انهم تسلموها من الرئيس جمال عبدالناصر بحسب مسعد محمد حسن عضو مجلس إدارة جمعية غرب البنوان كما اعترضوا علي رفع القيمة الإيجارية ل4 آلاف جنيه فيما استقبل مستشفي الحامول المركزي العديد من الفلاحين. أكد الدكتور سيد السعداوي مدير المستشفي وصول 18 حالة من المزارعين المعتصمين مصابين بحالات إعياء شديدة نتيجة إصابة بعضهم بأمراض الكبد والسكر والضغط وجميعهم من منطقة غرب البنوان علي خلفية مشكلة مع هيئة الأوقاف وان جميع الحالات تم وضعها تحت الملاحظة من بينها حالتان قد يحتاج نقلهما إلي مستشفي كفر الشيخ العام لعدم وجود عناية مركزة للحالات الطارئة بالحامول.. ورفض المضربون عن الطعام الاعتراف بولاية هيئة الأوقاف علي الأرض لوجود حكم قضائي بتبعية الأرض للإصلاح الزراعي. أكد سمير زكي السيد أحمد المتحدث باسم المعتصمين ان أجدادهم تسلموا الأرض في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر علي أنها إصلاح زراعي ولا صفة لهيئة الأوقاف مضيفا انهم مستمرون في الاعتصام والإضراب لحين تلبية مطالبهم.