نفي اللواء هاني عبداللطيف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية ما تردد علي بعض المواقع الالكترونية الإخبارية وشبكات التواصل الاجتماعي بشأن ضبط عدد من العناصر الإرهابية الذين ظهروا في لقطات الفيديو المصورة في منطقة عزبة الوالدة بحلوان وأطلقوا علي أنفسهم "كتائب حلوان" وأكد ان ال 12 مسلحاً الذين ظهروا بالفيديو تم تحديدهم ومداهمة منازلهم والأماكن التي يترددون عليها ولم يتم العثور عليهم وتجري ملاحقتهم وهناك تضييق للخناق علي بعض من لهم صلة بهم حتي يتم التوصل لأماكنهم والقبض عليهم. قال اللواء عبداللطيف ل "المساء" إن بعض المواقع الالكترونية الإخبارية لا تتحري الدقة فيما تنشر أو تبث مؤكداً ان كل ما تردد بشأن التنظيمات الإرهابية وتواجدها داخل مصر وما أثير عن وجود أعضاء لتنظيم "داعش" الإرهابي في البلاد لا أساس له من الصحة ولا يعدو أن يكون مجرد ألاعيب نفسية سخيفة الغرض منها بث الرعب في نفوس المواطنين. أشار المتحدث باسم الداخلية إلي أن ما يثار في هذا الشأن ادعاءات كاذبة يحاول تنظيم الإخوان الإرهابي إثارة معركة نفسية علي غرار الفيديو المزعوم لما أسموه "كتائب حلوان" وهم لا يستهدفون من ذلك سوي إثارة الفوضي وإدخال الرهبة والفزع في نفوس أبناء الشعب وتصدير تلك المشاهد المصورة للخارج للحصول علي المزيد من الدعم المالي بزعم انهم يقومون بعمليات إرهابية. أضاف اللواء عبداللطيف ان عناصر الجماعة الإرهابية لجأت إلي تلك الأساليب بعد أن فشلت مخططاتهم في إحداث العنف في ذكري فض اعتصامي رابعة والنهضة خاصة ان الانحسار الكبير للأعداد التي شاركت في التظاهرات التي دعوا إليها أكدت فشلهم الذريع في القدرة علي الحشد وضعف تأثيرهم في الشارع المصري. أوضح المتحدث باسم الداخلية ان أكبر دليل علي فشل ذلك التنظيم الإرهابي ومن يناصرونه هو ذلك الفيديو القديم الذي بثته جماعة أنصار بيت المقدس عن وقائع قتل لرجال الجيش والشرطة وهي وقائع قديمة سبقت للقوات المسلحة والشرطة ان أعلنت عنها وقت حدوثها وقد تم توجيه ضربات أمنية ناجحة أدت إلي القبض علي عدد من تلك العناصر وتصفية آخرين.