أعرب الفنان "سامي مغاوري" عن فرحته الكبيرة في عرض ثلاث مسلسلات شارك في بطولتها خلال شهر رمضان الحالي علي مختلف القنوات الفضائية. المسلسل الأول بعنوان "دلع بنات" للمؤلف محمد صلاح العزب وإخراج شيرين عادل إمام سمير غانم ومي عزالدين ومحمد عادل إمام وكنده علوش ويقوم فيه بتجسيد شخصية "أبونجوان" رجل حشاش وفاشل يعيش حياته عاله علي زوجته وابنته ومنزوع من قلبه الرحمة والثاني باسم "فيفا اطاطا" تأليف محمد النبوي وسامح سر وإخراج سامح عبدالعزيز أمام محمد سعد وإيمي سمير غانم ويلعب فيه شخصية "هريسة" والد اللمبي "محمد سعد" باسلوب كوميدي والثالث بعنوان "تفاحة آدم" للمؤلف محمد الحناوي وإخراج علي إدريس أمام خالد الصاوي ويمثل فيه شخصية "توفيق علام" رجل يملك إحدي القنوات الفضائية ويبحث عن المال بالطرق المشروعة وغير المشروعة من خلال مخالفة مع جماعة الإخوان والفاسدين من اجل مصلحته الشخصية. عن أوجه الاختلاف والتشابه بين هذه الشخصيات الثلاث.. يقول سامي مغاوري.. هذه الشخصيات الثلاث مختلفة عن بعضها البعض ولم اقم بتمثيلها من قبل ومن ثم فهي ادوار جديدة أمثلها وتعد إضافة لرصيدي الفني. وعن أي من هذه الشخصيات لها الاثر علي جمهور المشاهدين.. يقول مغاوري شخصية "هريسة" في مسلسل "فيفا اطاطا" لها مردود ايجابي عالي المستوي عند جمهور المشاهدين سواء من الكبار او الصغار لدرجة انهم كلما شاهدوني راكبا سيارتي واسير أمامهم في الشارع ينادوني بصوت عالي وكل واحد منهم يشير في تجاهي ضاحكا "هريسة.. اهه". عن اسباب تألق نجوميته في سن متأخرة.. يقول: سبب انتشاري الفني حاليا في أكثر من مسلسل رمضاني يعرض كل منهم في توقيت واحد يكمن في اكتساب الخبرات المتراكمة ونضبح فني عالي المستوي ناتجة من عملي المتواصل سابقا منذ مرحلة الشباب وحتي الآن في دراما التليفزيونية والمسرح. وعن المقدرة علي التصوير في أكثر من عمل تليفزيوني لشهر رمضان.. يقول.. مقدرتي علي تنظيم الوقت والانتقال بين الاستوديوهات لتصوير اكثر من عمل فني في فترات زمنية متقاربة ساهم في إجادتي خلق وإبداع الشخوص الدرامية بطريقة لا تطغي شخصية علي أخري. وعن الشخصية صاحبة الحظ الأوفر في معرفة جماهير المشاهدين به كممثل متمكن يقول: شخصية "سناري" في مسلسل "وقال البحر" للمخرج محمد فاضل هي صاحبة الفضل في شهرتي بين جمهور المشاهدين وذلك لإجادتي في تمثيلها. وعن رأيه في المسلسلات الرمضانية التي تعرض حاليا في شهر رمضان.. يقول: هذه المسلسلات رغم تعددها وتميزها بمستوي فني عال إلا أن الحوار في سيناريوهاتها خارج عن المألوف كما أن ملابس بعض الممثلات اللتي شاركن في بطولتها فاضحة تماشيا مع خاصية موضوعاتها الدرامية التي تمتهن المرأة. وعن ذكريا الرمضانية.. يقول دائما استرجع ذكريات طفولتي في رمضان مع اطفال الجيران بالحلمية الجديدة بالقاهرة عقب تناول الافطار حيث نخرج جميعا خارج المنزل ونحن نحمل الفوانيس الزجاجية ذات الألوان المذركشة وبداخل كل منها شمعة واحدة نرتاد بها الحواري والشوارع ونحن نغني سويا "حاللو يا حاللو رمضان كريم يا حللو".