مع اقتراب عيد الفطر المبارك.. بدأ الإقبال علي جميع الألعاب النارية "عيني عينك" في شوارع وسط البلد وشبرا ورمسيس والعتبة والموسكي ومداخل محطات مترو الأنفاق وعلي الأرصفة. فالباعة يعرضون الألعاب النارية بجميع أشكالها وأنواعها دون خوف رغم الحملات التي قام بها محافظ القاهرة بمعاونة وزارة الداخلية لرفع الإشغالات ومنع الباعة الجائلين من بيع هذه المنتجات في الشوارع. تجولت "المساء" في شوارع القاهرة لرصد حركة بيع وشراء الألعاب النارية التي لاقت رواجاً كبيراً في الفترة الأخيرة خصوصاً مع قرب إحتفالات عيد الفطر المبارك. أكد حمدي عباس "تاجر" ألعاب نارية بالموسكي أن الأسعار زادت بنسبة 40% بسبب صعوبة الإستيراد خلال الفترة الماضية.. مشيرا إلي أنهم اطلقوا بعض الأسماء علي الألعاب النارية لعشق الشباب والأطفال لها وجذب أكبر عدد من الزبائن. أضاف: إن أحدث تقاليع هذا العام هو صاروخ السيسي العلبة بها 50 صاروخاً ب 5 جنيهات. وخرطوش تسلم الأيادي العلبة بها 10 خراطيش ب5 جنيهات نظراً لحب المصرين لشخصية الرئيس وقوته وأغنية تسلم الأيادي وتأثيرها في تحريك مشاعر الجميع.. كما وصل سعر قنبلة رمضان التي يستخدمها الصائمون لحظة إطلاق مدفع الإفطار لشدة صوتها العالي إلي جنيهين.. وصاروخ القمر الصناعي الذي ينطلق من الأرض للجو ب3 جنيهات وكيس البمب ب10 جنيهات والشمروخ الواحد ب18 جنيهاً. قال حمادة السوهاجي "بائع بالعتبة" إن الألعاب النارية أصبحت وسيلة للكسب السريع نظراً للإقبال الكبير عليها ولكن عيبها الوحيد هو ملاحقة الشرطة لنا. أوضح محمد أحمد "بائع بالموسكي" أن الألعاب النارية لم يصدر علي بيعها حظر مثل قبل ثورة 25 يناير. فأصبحنا نبيعها في عز الظهر علي مرأي ومسمع من الجميع خاصة أنها أصبحت مظهرا أساسياً من مظاهر الاحتفالات وفي المناسبات والأحداث الكبري. قال أحمد متولي "بائع بوسط البلد": اعتدت كل عام قبل الأعياد شراء كميات كبيرة من الألعاب النارية من التجار بالموسكي والوقوف بها في شوارع وسط البلد نظراً للإقبال الشديد عليها والمكاسب السريعة التي تحققها هذه المنتجات. أكد سيد يونس "بائع بالعتبة": أنهم أطلقوا أسماء جديدة علي المنتجات لتتماشي مع الحالة السياسية التي تمر بها البلاد حيث ظهر تسلم الأيادي في اشارة للأغنية الشهيرة التي كان لها مفعول السحر في التأثير علي المصريين وحشدهم أمام اللجان وفي الميادين في 30 يونيو.