زاد الإقبال على شراء "الألعاب النارية" خلال الفترة الحالية بنسبة تزيد عن 20% فى الأيام العادية مع اقتراب عيد الأضحى المبارك ولجوء الأطفال إلى شراء هذه الألعاب وبكثرة مما يعمل على زيادة أسعارها مابين 5% إلى 10% فى أيام العيد، ولكن يستحوذ عيد الفطر المبارك على الإقبال الأكبر من قبل الأطفال لاعتباره عيد المرح، أما عيد الأضحى فالجانب الأكبر للحوم وبعدها اللجوء إلى اللعب وإطلاق الشماريخ أو "البمب والصواريخ". فحينما تريد شراء الألعاب النارية فلابد التوجه إلى سوق "الموسكى" والذى تجد فيه أحد الشوارع الضيقة لايتعدى عرضه مترين أو ثلاثة أمتار، وتجده مكتظا بالمواطنين الذين يقومون بالتسوق، وخلال جولة "اليوم السابع" فى سوق العتبة والموسكى نجد كل أنواع الألعاب النارية سواء كان للأفراح أو للأطفال أو ألعاب الأعياد، العشرات من الشباب يفترشون أمام المحلات بأنواع عديدة وجديدة من الألعاب النارية الحديثة والقديمة الرخيصة والغالية، وعندما تسأل عن أسعار الصواريخ يقال لك "لو هتشترى اشترى مش هتشترى امشى عشان دى ألعاب ممنوعة ولو شافنا حد من الشرطة يحبسنا" فقلنا هنشترى ولكن نريد أن نعرف الأسعار وكانت حسب تأكيد أكثر من تاجر أن الألعاب النارية تنتشر طوال أيام السنة وخاصة فى الأعياد تكون نسب الإقبال أعلى لفرحة العيد عندهم، مما يزيد من حجم القوة الشرائية عندهم، وأن هذه الألعاب تنتشر فى المناطق الشعبية ويوجد منها أنواع عديدة منها الصاروخ الأصفر الذى يباع ب2.5 جنيه للعلبة الواحدة وهذه الأنواع يكون الإقبال عليها كبير لانخفاض أسعارها، والصاروخ 2 طلقه يباع 11 جنيها للعلبة، وتتراوح أسعار الفرزوكة وهو نوع من أنواع الصواريخ مابين 6 إلى 7 جنيهات للعلبة وتخرج أكثر من طلقة بعد إشعال الفتيل، والمدفع الورق يباع ب5 جنيهات، والشجر تخرج 36 لونا مختلفا وتباع ب10 جنيهات،والكونو 2×1 تباع ب15 جنيها للعلبة الواحدة، والقلة عبارة عن شكل قلة صغيره تخرج ألوان وتباع ب3جنيهات للواحدة، والكرام التى تخرج أكثر من 45 لونا تباع ب30 جنيها، والنافورة تخرج 99 لونا ب20 جنيها للواحدة، والعصاية تباع ب12 جنيها للواحدة أما الخرطوم فيخرج 25 طلقة ب7 جنيهات للواحدة. وعما إذا كانت هذه المنتجات محليه قالوا إن هذه المنتجات كلها صينى ماعدا البمب، وأنها تدخل البلاد بطرق غير مشروعة، وأنها تباع جملة فى منطقة الموسكى وأن أعلى نسبة إقبال عليها هم الأطفال ونسبة ضئيلة من الشباب.