استضافت "المساء" المذيعين ومقدمي البرامج بشبكة إذاعة القرآن الكريم علي مائدة إفطارها اليومية التي تنظمها لمن يواصلون العمل لحظات الإفطار. قالوا إنهم احتفلوا باليوبيل الذهبي للإذاعة التي بدأت أولي خطواتها عام 1964 بتسجيل صوتي للقرآن الكريم لتطور من نفسها وبرامجها التي تخدم القرآن والسنة. أشادوا بقرار وزارة الأوقاف بمنع الخطابة في المساجد لغير الأزهريين وهو نفس المنهج الذي تتبعه إذاعة القرآن الكريم بالاستعانة بالمتخصصين من الأزهر الشريف كل في مجاله حيث لا مكان للهواة أو المجتهدين. محمد عويضة رئيس شبكة إذاعة القرآن الكريم تحدث عن تاريخ الإذاعة بعد نصف قرن من نشأتها حيث احتفلت هذا العام باليوبيل الذهبي فقال بدأت الإذاعة أولي خطواتها عام 1964 كتسجيل صوتي للقرآن الكريم تصحيحاً لبعض الطبعات المذهبة والفاخرة التي ظهرت من المصحف آنذاك ولكنها تحمل تحريفا وكان ارسالها هو شرائط مسجلة للقرآن مرتلا بصوت المرحوم محمود خليل الحصري برواية حفص عن عاصم. قال من الثوابت التي تنطلق منها الإذاعة هو الاستعانة بالمتخصصين من الأزهر الشريف كل في مجاله انطلاقا من إيماننا أنه لا مكان للهواة أو المجتهدين. والافتاء عن الأساتذة المتخصصين في الفقه والفقه المقارن وأصول الفقه ولا فتوي عندنا بغير علم أو دليل. قال سيد صالح مدير إدارة المذيعين إن الإذاعة تسعي للتوسع في البرامج الدرامية لأنها أسرع في توصيل الرسالة إلي المستمع من الحديث المباشر. أوضح أن فريق العمل بالإذاعة يضم 30 ما بين مذيع ومقدم برامج حيث إن مقدم البرامج يقوم بإعداده بالاستعانة بعلماء الأزهر خاصة أن مرجعيتنا الأزهر الشريف فيما ينشره من الدين الوسطي المعتدل. قال عبدالخالق عبدالتواب مذيع أول بالإذاعة حافظت "إذاعة القرآن الكريم" علي سماتها لفترة طويلة. مشيرا إلي وجود صعوبات عديدة تواجههم خلال العمل منها الامكانات المحدودة في وسائل الاتصال في استوديوهات الهواء . قال سعد المطعني كبير مذيعين تعتبر إذاعة القرآن الكريم غذاء للروح في رمضان وغير رمضان.. فهي تخاطب كل شرائح المجتمع.. وتتنوع في برامجها من الفقه للتفسير لبرامج علي الهواء مباشرة وهذا إلي جانب برنامجها مع فضيلة المفتي شوقي علام الذي يذاع يوميا في رمضان.