قضت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار رأفت زكي وأمانة سر فلبيس صبحي بإعدام كل من شربات. م ربة منزل من مركز منيا القمح المتهمة بقتل كل من زوجها المريض و"م. ع" صياد شاهد واقعة قتل زوجها بالاشتراك مع عشقيقها "رشدي. م". تعود أوراق القضية لعام 2009 عندما تلقي اللواء حسين أبو شناق مدير أمن الشرقية اخطاراً من اللواء عبدالرءوف الصيرفي مدير المباحث الجنائية في ذلك الوقت بالعثور علي جثة الصياد بمصرف. تم تشكيل فريق بحث جنائي وتوصلت التحريات الي وجود علاقة عاطفية بين المتهمة الأولي والمتهم الثاني الذي تربطه علاقة صداقة بزوجها فتطورت الي علاقة غير شرعية بينهما وكان المتهم يتردد عليها بمنزلها لممارسة العلاقة المحرمة معها وعندما علم زوجها سرها هددها بالطلاق لكنها راحت الي عشيقها وأبلغته بذلك واتفقا علي التخلص من زوجها المريض ليخلو لهما الجو وفي يوم الجريمة سهلت لعشيقها دخول المنزل وقام بخنق الزوج ونقل جثته من المنزل الي زريبة المواشي الملحقة بالمنزل واتفقا علي أن تشيع زوجته بين عائلته أن إحدي المواشي بالحظيرة ضربته في رقبته ولكونه مريضاً توفي في الحال وبالفعل دخلت الحيلة الشيطانية التي نفذتها الزوجة وعشيقها علي عائلته وأهالي القرية وتم دفن زوجها علي أن الوفاة طبيعية قضاءً وقدراً ولم يشك أحد في سبب الوفاة وخاصة أن الزوجة لها من زوجها القتيل ولدان. وبعد أسبوع من وفاة الزوج ذهب الصياد الي المتهمة الثانية وأخبرها بأنه شاهدها مع رشدي أثناء قيامهما بحمل جثة زوجها لوضعها في حظيرة المواشي في ساعة متأخرة من يوم الواقعة أثناء توجهه للصيد وأنه يرغب في صداقتها هو الآخر فقامت باخبار رشدي الذي طلب منه مساومته وتم تحديد مكان لمقابلته بالقرية وفي الميعاد المحدد بين الزوجة المتهمة والصياد كان عشيقها ينتظره وقام بالتخلص منه بصفعه بآلة حادة علي رأسه والقي بجثته في المصرف. توصلت التحريات السرية لفريق البحث أن وراء ارتكاب واقعة قتل الصياد الزوجة وعشيقها فتم القبض عليهما وبعد 40 يوم من وفاة زوجها تردد شائعات بالقرية بوجود علاقة محرمة بين الزوجة المتهمة وصديق اًزوجها المتهم الثاني فتم استخراجهما من محبسهما والتحقيق معهما في قضية قتل الزوج بعد ما تم استخراج الجثة من المقابرر بعد إذن نيابة منيا القمح وتشريحها وتبين أن سبب الوفاة اسفكسيا الخنق ويشتبه في الوفاة جنائياً وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما للجريمة.