هناك مؤسسات رياضية لها أياد بيضاء علي كل الرياضيين من هذه المؤسسات الأكاديمية البحرية التابعة لجامعة الدول العربية وهي ترعي المئات من الأبطال المصريين والعرب وينتشر خريجوها الذين يزيدون علي المليون رياضي في كل أنحاء الوطن العربي خاصة مصر.. والأكاديمية مدرسة رياضية كبري ساهمت بقدر وافر في تكوين الرياضي المصري.. واللواء جمال مختار هو الذي كان له الفضل الأول في جمع شباب العرب الرياضيين تحت لواء الأكاديمية ثم أكمل المسيرة من بعده وحتي اليوم الدكتور محمد فرغلي الذي نال تقدير كل أبناء العروبة الذين اختاروه رئيسا للاجتماعيين بالتزكية وكان الحاضرون في الجمعية العمومية 18 دولة ولم يأت اختياره مجاملة لكن جاء لأن الرجل الذي استطاع أن يضيف الكثير لنشاط هذه المؤسسة العملاقة وقد كرمته البلدان العربية بإهدائه الجوائز والأوسمة.. وإذا ما ذكرنا بعض انجازات الأكاديمية وما تقوم به في سبيل تربية الشباب نجد أنها تقوم بفتح فنادقها وتكريس ملاعبها لكل المنتخبات المصرية والعربية والأفريقية ويقوم المشرفون بها والمدربون بدور رائد في تربية الكوادر الرياضية.. ولا ننسي أن كثيرا من أبطالنا نالوا القسط الأكبر من التدريب في هذه المؤسسة الكبري. والآن يأتي من يريد السطو عليها وهدم كل الانجازات التي بناها الرواد وكأن هؤلاء الناس فرغوا من كل القضايا والمشاكل التي تحيط بهم فلم يجدوا سوي الأكاديمية البحرية ليقوموا بهدمها. وعلي الذين يسعون في خرابها أن يعلموا أن كانوا لا يعلمون أن هذه المؤسسة العملاقة لن تغلق أبوابها لكن كل نجاحهم سيكون دفع الدول العربية لنقلها من مصر إلي بلد آخر حقا إن هناك أناسا يفعلون أشياء لا يعلمون نتائجها..!! تصدي أحد الحكام المعتزلين لنقد الحكم المجري الذي أدار لقاء الأهلي مع وادي دجلة ضحكت وأنا اقرأ ما قاله هذا الحكم لعدة أسباب.. أن حكام مصر الذين قال عنهم الحكم أنهم أحسن من الحكم المجري هو قول غير صحيح بالمرة صحيح أن الحكم المجري كان دون المستوي لكن صحيح أيضا أن الحكام المصريين ليسوا بأفضل منه. والحقيقة التي يجب ذكرها أن الخطأ ليس خطأ هذا الحكم لكنه خطأ اتحاد كرة القدم الذي قام باختياره لأن هناك حكاما في بلدان أخري كان يجب الاستعانة بواحد منهم لكن ماذا نقول في اتحاد اللعبة لا يجد إلا الكلام الذي لا يودي ولا يجيب!