رفضت السلطة الفلسطينية اقتراحا إسرائيليا بتمديد مفاوضات السلام المتعثرة لما بعد موعدها النهائي المقرر في 29 من أبريل المقبل. مقابل إطلاق سراح دفعة رابعة من الأسري. واعتبرت هذا الأمر "ابتزازا". قال مسئول فلسطيني رافضا كشف هويته لوكالة الأنباء الفرنسية إن إسرائيل تمارس سياسة الابتزاز وتربط قبولها إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسري مقابل إعلان الجانب الفلسطيني قبوله بتمديد المفاوضات..وكان مسئول إسرائيلي صرح في وقت سابق للوكالة الفرنسية بأن إسرائيل قدمت مقترحا جديدا للفلسطينيين لتمديد مفاوضات السلام إلي ما بعد انتهاء مهلة التفاوض في 29 أبريل. وأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يدرس هذا المقترح. جاء هذا في الوقت الذي عاد فيه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للمرة الثانية خلال أسبوع إلي الأراضي الفلسطينية وإسرائيل في زيارة مفاجئة في مسعي لإنقاذ مفاوضات السلام المتعثرة.. وقالت جين ساكي المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية "بعد مشاورات مع فريقه قرر الوزير كيري أن العودة إلي المنطقة ستكون بناءة". وقطع كيري زيارة إلي روما الأسبوع الماضي للسفر إلي عمان لإجراء محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومحاولة إقناعه بإطالة أمد المحادثات إلي ما بعد المهلة المحددة بنهاية أبريل ولحث إسرائيل علي الإفراج عن سجناء فلسطينيين.. ولم تف إسرائيل بإطلاق سراح الدفعة الرابعة من الفلسطينيين. وهو الشرط الذي استؤنفت علي أساسه المفاوضات برعاية أميركية العام الماضي.