فتحت حادثة وفاة السيناريست والكاتبة نادية شمس التي شاركت في كتابة العديد من المسلسلات مثل "قانون المراغي" و"موجة حارة". وقامت بكتابة فيلم "احنا اتقابلنا قبل كده" لنيللي كريم وآسر ياسين. والتي توفيت أخيراً إثر تعرضها لأزمة صحية بعد إجرائها عملية جراحية وحدوث خطأ طبي سبب لها مضاعفات خطيرة الأمر الذي أدي لوفاتها. ملف الإهمال الطبي الذي يتعرض له ليس فقط المواطن العادي في المستشفيات الحكومية وإنما كذلك أهل الفن في مستشفيات الخمس نجوم. البداية مع النجمة سعاد نصر التي وافتها المنية في يناير عام 2007 بعد غيبوبة استمرت لأكثر من عام دخلتها في أعقاب حدوث خطأ طبي يتعلق بتركيب أداة توصيل الاكسجين أثناء خضوعها لعملية شفط دهون. حيث ارتكب الطبيب المسئول خطأ طبيا فادحا أثناء تركيبه لأداة تشغيل التنفس المسئولة عن نقل الاكسجين لسعاد نصر أثناء التدخل الجراحي ولم يتحر الدقة في مسار أداة التشغيل التي كان من المفترض أن تدخل للجهاز التنفسي ولكنه قام بتركيبها في الجهاز الهضمي الأمر الذي منع وصول اكسجين للفنانة الراحلة وهو ما أدي لإصابة النجمة المحبوبة بما يعرف "بالموت السريري" أثناء العملية ليتم وضعها علي جهاز بديل للقلب بعد أن توقف عن ضخ الدم إلي المخ. حتي وافتها المنية في الخامس من يناير عام 2007 عن عمر يناهز 54 عاماً. النجمة المعتزلة عبير الشرقاوي ابنة الفنان القدير جلال الشرقاوي أصيبت هي الأخري قبل عدة أعوام بعاهة مستديمة في كف يدها اليسري إثر عملية تجميل قامت بها في يدها. ففي عام 2010 طلبت النجمة المعتزلة من طبيب مشهور إجراء عملية تجميل في يدها وعقب العملية اكتشفت اصابتها بعاهة مستديمة في يدها اليسري حيث أصيبت بضمور كامل وفقدان الاحساس في اصبعين بيدها ولاتزال القضية التي تحمل رقم 6370 لسنة 2010 إداري العجوزة منظورة أمام القضاء. الفنانة ميسرة كانت ضحية للإهمال الطبي مرتين الأولي عندما أصيبت بالتسمم بعد عملية نفخ خدودها وهو الأمر الذي استلزم بقاءها في المستشفي لمدة تزيد علي عشرة أيام. والثانية قبل عدة أعوام عندما قامت بإجراء عملية تجميل لانفها لعلاجها من اعوجاج طفيف بأحد المراكز الشهيرة بالعجوزة إلا أنها فوجئت بعد إجراء جراحة تجميل في أنفها ضيق مستمر في الأنف منذ إجراء الجراحة مما نتج عنه إحساسها الدائم بضيق في التنفس إضافة إلي اصابتها بتورم شديد في منطقة الأنف وهو ما استلزم سفرها لفرنسا لعلاج ما أفسده الطبيب وهناك حصلت ميسرة علي مستندات من الطبيب الفرنسي تثبت أن الطبيب الذي أجري لها الجراحة في مصر اخترق الأنف من الداخل. مما تسبب لها في تضييق مجري التنفس بالأنف. كما أنه لم يقترب من الجزء الزائد بالأنف الذي كانت ترغب في إزالته وإجراء جراحة التجميل به أصلاً. وقبل عدة سنوات عندما أصيب الفنان طلعت زكريا بالتهاب في أحد شرايين المخ أكد عدد كبير من الأطباء أن السبب في حالته الحرجة التي كان بها هي حقنة التخدير التي اخذها في عيادة طبيب الاسنان قبل أيام مع تدهور حالته الصحية وهو ما ثبت خطؤه فيما بعد.