القيادة الرياضية تحتاج إلي مواصفات خاصة أولها أن يكون مشهوداً له بالكفاءة بخلاف الخبرة في إدارة الأزمات ولديه القدرة علي الصبر والعطاء خاصة إذا كان يتولي القيادة في عمل تطوعي في الأندية بداية من عضو مجلس الإدارة أو رئيس ناد ولكن في الغالب يكون رئيس الهيئة الرياضية المتصدر للمشهد بصفته حيث ينجح في مهمته إذا كان عمله الذي يؤديه بدون غرض أو مصلحة وإنما هدفه هو المصلحة العامة للنادي وهذا ما كان يقوم به رؤساء الأندية السابقين مثل الكابتن حسن فريد عندما كان يشغل منصب رئيس نادي الترسانة حيث ساند ناديه قبل أن يكون رئيسا للنادي وظل عطاؤه طوال السنوات التي تولي فيها المسئولية حتي ترك قيادة النادي وتولي مسئولية نائب رئيس اتحاد كرة القدم في أول انتخابات يخوضها في الجبلاية بعد أن حصل علي أعلي الأصوات ولذلك تم اختياره في ذلك الحين بالإجماع واستمر في عطائه بدون أي مقابل وهذا ما أكده عندما تلقي اتصالا تليفونيا من المهندس أحمد جبر رئيس نادي الترسانة الجديد الذي بادر بالاتصال بكل من تولي رئاسة النادي والجميع وعده بمد يد العون له مع التمنيات بالتوفيق له ومجلسه في إدارة النادي والخروج به من الأزمات الطاحنة أما حسن فريد فوعد جبر بمد يد العون والمساعدة في كل الأمور سواء كانت إدارية أو أية أمور أخري من أجل النهوض بالنادي وعودته إلي سابق عهده في الماضي وخاصة في مجال كرة القدم وهذا ليس بجديد علي الكابتن حسن فريد الذي أعطي وقته وجهده للنادي علي مدار ال20 عاما ولمسه جميع الأعضاء داخل نادي الشواكيش ولكن للحقيقة فإن المباراة التي أقدم عليها المهندس أحمد جبر تستحق الاحترام والتقدير من الجميع خاصة وأنه سيقيم حفل تكريم خلال المرحلة القادمة لجميع رؤساء النادي والرموز حتي يتم إزالة كل الشوائب السابقة وبدأ صفحة جديدة في تاريخ النادي فكل التوفيق للمجلس بمعاونة الجميع.