لم يكن فوز المهندس أحمد جبر بمنصب رئيس نادي الترسانة مفاجأة لي شخصياً لانني كنت متابعاً للتحركات الانتخابية عن قرب فتوقعت فوزه بالمنصب ولكن ليس بفارق كبير من عدد الأصوات لان المنافسة ستكون شرسة مع منافسيه خاصة فريد أبوالدهب ومصطفي الكيلاني ولكن القاعدة التي يمتلكها جبر حسمت الموقف لصالحه لانه تدرج في المناصب داخل النادي حتي وصل إلي منصب رئيس النادي بعد تاريخ حافل بالعطاء من خلال موقعه كعضو لمجلس الإدارة لعدة دورات ثم أميناً للصندوق ثم نائباً وأخيراً رئيساً للنادي والحقيقة فان العملية الانتخابية صارت بشكل طبيعي بين المرشحين حيث لم تشهد أي خروج عن النص في جميع المناصب لذلك فانه مطلوب من رئيس النادي الجديد ان يمد يده إلي الجميع من أجل النهوض بالنادي خاصة مع منافسيه فالجميع لديه رغبة في خدمة ناديه في أي موقع وليس بالضرورة ان يكون مسئولا كما انني أطلب منه ايضا ان يتعامل مع مجلسه كواحد منهم خاصة انهم خاضوا الانتخابات بعيداً عن قائمة ولذلك فان صلاح عبدالفتاح كابتن الترسانة ويشغل منصب نائب رئيس النادي سيكون له دور فعال مع جبر من أجل النهوض بالترسانة وإعادتها علي الساحة من جديد خاصة ان مشاكل الأندية ومن بينها الترسانة قلة الموارد المادية ولكن بالتخطيط والاستعانة بأصحاب الخبرة من أبناء النادي المخلصين الذين لهم باع كبير في إدارة شئون النادي ولابد ايضا من الاستفادة بالبرامج الانتخابية لجميع المرشحين خاصة الذين لم يحالفهم التوفيق ولديهم رغبة أكيدة في خدمة النادي لذا فان جمع الشمل مطلوب لان أعضاء كل محبي الترسانة يريدون عودة الشواكيش إلي الأضواء والشهرة مرة أخري وهذا هو المهم.