"إذا كنت تبحث لنفسك عن مكان تحت الشمس فلابد لك أن تتوقع لسعاتها" قفزت هذه الحكمة الي ذهني عندما كنت أتابع مباراة أسوان والترسانة الأخيرة التي انتهت بفوز أبناء الجنوب علي الشواكيش 2/1 وأظهرت تفوق الجنوبيين علي الشواكيش في عقر دارهم بروح الرجولة وروح الأسرة الواحدة التي قادها حسين الناظر رئيس النادي الذي كاد ان يطير فرحاً مع كل لمسة حلوة من أبنائه بقيادة ابن الترسانة السابق والمدير الفني لأسوان "الجدع" حمدي حمدان الذي وقف مع أبناء بلدته في حين هرب الكابتن نبيل محمود المدرب السابق منذ 10 مباريات ولم يظهر إلا بعد فوز الأسوانية علي الشواكيش وحولوا هزيمتهم للفوز بهدفين مع الرأفة وضرب الناظر مثالاً في الرجولة هو الآخر عندما لم يغادر المنصب وقاد الجماهير القليلة التي تسكن في القاهرة ولم يتركها مثل غيره بالترسانة فلم نر غير المهندس سيد جوهر عضو مجلس الادارة والمهندس أحمد جبر نائب رئيس النادي و"لسعة الشمس" هنا يواجهها الكابتن حمدي حمدان وجماهير أسوان الذين يعانون من سياسة الكيل بمكيالين سواء من اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر أو من يضللون الرأي العام والغريب أيضاً ما فعله بعض المأجورين والتابعين لرئيس نادي الترسانة حسن فريد باللعب بأعصاب لاعبي أسوان وتوجيه بعض المأجورين لكي يوهموا الرأي العام بأن الترسانة اقترب من الصعود وسيلتهم الشواكيش أبناء الجنوب ولكن انقلب السحر علي الساحر وذاق أبناء فريد الهزيمة النكراء ودخل بجماهيره في نفق مظلم.. بعد السياسة الفاشلة طوال الموسم وعملوا زي التلميذ البليد جايين يذاكروا ليلة الامتحان وهو ما قاله المهندس أحمد جبر وحذر منه ولكن.. قلبي مع الجماهير العريقة الترساناوية الأصيلة التي لم تذق طعم الفرحة من يوم الأخ "خريج التربية الرياضية" البشمهندس... ما أصبح رئيساً للجنة الكرة.. الحمد لله اللائحة الجديدة ستنقذ الترسانة ويمكن أن يتحقق الأمل مع رجال الترسانة المخلصين وابنائه مثل آل جوهر والمستشار راجح وهبة والكيلاني ومصطفي رياض وغيرهم. ما حدث في رابطة النقاد الرياضيين في حفل الافطار الأخير لابد ألا يمر مرور الكرام ولابد من وقفة بعد ان نسي أعضاء المكتب التنفيذي شعاراتهم وما كانوا يتشدقون به أيام الانتخابات في مرورهم علينا ونسوا الشفافية التي كانوا يعانون من عدم وجودها في المجالس السابقة وأقولها لزملائنا الثلاثة الذين استقالوا وهم الزملاء الأفاضل أيمن بدرة وجمال نور الدين وسامي راغب الذين اعترضوا ونالوا احترام الجميع.. شكراً. مسئول كبير في اللجنة الأوليمبية أثار استياء الجميع لمجاهرته بالإفطار حتي "عادل" سكرتير مكتبه ضجر من أسلوبه الفج والسباب الدائم في نهار رمضان.. الغريب ان الأخ المسئول يظهر في برامج وأحاديث يتباهي بذكرياته الرمضانية.. مش تعليق ولا تكفي الكلمات.. وعيب!!!