برافو فريق أسوان ممثل الصعيد نجح في الفوز علي الترسانة أو الشواكيش بهدفين مقابل هدف ليفرمل الشواكيش ويعيد الدورة من جديد بين الفرق الثلاثة أسوان والترسانة والمنصورة لتحديد الفريق العشرين الصاعد لدوري الأضواء والشهرة ليسرق أحلام الشكواكيش في اللعب مع الكبار بعد أن فجر كبري مفاجآت الدورة. لم ييأس نجوم أسوان بقيادة مديرهم الفني حمدي حمدان رغم تقدم الترسانة بهدف وكافح فريق أسوان حتي حققوا التعادل والفوز وكادوا يحرزوا اهدافاً أخري لولا تألق حارس الترسانة جواو روفائيل ليستحق أسوان التحية ولجهازه الفني الذي تحمل عبء المباراة بعد هروب نبيل محمود مديره الفني السابق عقب الخسارة الأولي من المنصورة. جاء الشوط الأول متوسطا من الفريقين غلب عليه الحذر ودافع كل فريق معتمداً علي الهجمات المرتدة وهذا التعادل بالطبع لصالح الشواكيش فالتعادل يكفيهم للوصول لدوري الاضواء والشهرة لسابق فوزهم علي المنصورة بثلاثة نظيفة. ولم يشهد هذا الشوط فرصاً حقيقية علي المرميين باستثناء فرصة بعد دقيقتين للترسانة تصدي لها حارس أسوان وترتد لمهاجم الترسانة مرة أخري يضعها فوق العارضة لينتهي الشوط الأول بدون أهداف بين أسوان والترسانة. تحسن الأداء قليلاً مع بداية الشوط الثاني وبعد دقيقتين فقط ومن خطأ دفاعي لأسوان يحرز اللاعب النيجري إيفاني هدف التقدم للترسانة وسط فرحة جماهير ولاعبي الشواكيش لأن حلمهم للصعود للاضواء اقترب. بعد الهدف مال أداء الشواكيش للدفاع. في المقابل أخذ الصعايدة بزمام الأمور تحت قيادة حمدي حمدان المدير الفني وبادلوا الترسانة الهجمات عن طريق المشاكس يوسف جمال الذي حاول كثيراً حتي نجح في الدقيقة 23 من الشوط الثاني من إحراز هدف التعادل لأسوان من خطأ دفاعي أيضا للشواكيش سددها يوسف قوية علي يسار جواو روفائيل مسجلا هدف التعادل لأسوان ويشعر الترسانة جهاز فني وادارة وجماهير بالقلق خشية تسجيل أسوان للهدف الثاني ويضيع حلمهم في الوصول لدروري الاضواء ويحاول شاكر عبدالفتاح المدير الفني للترسانة الحفاظ علي النتيجة ويجري بعد التعديلات علي اللاعبين في الملعب لمواجهة هجمات أسوان المرتدة عن طريق وحيد وأحمد مارادونا التي كادت إحداها تسكن شباك الترسانة لكن جواو روفائيل ينقذ مرماه في المره الأولي. في الدقيقة 35 من الشوط الثاني ينجح محمود موسي في احراز هدف جميل وقاتل في نفس الوقت عندما انفرد بالكرة وسدد قوية من خارج منطقة الجزاء تسكن شباك الشواكيش مسجلا الهدف الثاني لأسوان وحقا يستحق أسوان التقدم لأنه كان الأفضل معظم فترات الشوط الثاني ولم يتأثروا بهدف التقدم للترسانة.