قالت باسكال كواسار، منسقة الطوارئ بمنظمة أطباء بلا حدود في غزة، إن هناك خروقات وتعديات إسرائيلية تستهدف عمل المنظمة في قطاع غزة، مع ضغوط شديدة لإنهاء نشاطها، موضحة أن هذه الإجراءات قد تكون قانونية وفقاً للقوانين الإسرائيلية، لكن السؤال الأهم يكمن في تأثيرها على متلقي الرعاية الصحية في غزة، خاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها السكان. «أطباء بلا حدود»: معظم سكان غزة فقدوا منازلهم بسبب الحرب وأشارت خلال مداخلة عبر برنامج "منتصف النهار" الذي تقدمه الإعلامية هاجر جلال عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن تسجيل المنظمة مع السلطات الإسرائيلية سارٍ حتى نهاية العام الجاري، كما أنه لا توجد معلومات واضحة حول إمكانية استمرار عمل المنظمة بدءاً من يناير المقبل، بسبب نظام تسجيل جديد فرضته السلطات الإسرائيلية على المنظمات الدولية غير الحكومية العاملة في الأراضي الفلسطينية، بما فيها غزة والضفة الغربية وشرق القدس. وأكدت أن المنظمة لا تعرف بعد ما إذا كان سيتم السماح لها بالتسجيل ضمن النظام الجديد، موضحاً أن عدم الحصول على التفويض يعني عدم القدرة على إدخال المساعدات أو تقديم الخدمات الصحية في المناطق الفلسطينية، موضحة أن هذا الوضع يثير قلقاً كبيراً لدى العاملين بالمنظمة، لما له من أثر مباشر على المتضررين من النزاعات والحروب الذين يعتمدون على هذه الخدمات الحيوية.