نظمت جمعية نقاد السينما عرضا لفيلم "دعاء وعزيزة" اعقبه "ندوة" مع مخرج الفيلم سعد هنداوي إدارها رئيس جمعية نقاد السينما محسن ويفي. أوضح المخرج سعد هنداوي أن شغله الشاغل هو الوطن والهجرة منذ فيلمه "حاله حب".. وأنه رفض عمل فيلم "دعاء وعزيزة" كفيلم روائي وقدمه كفيلم تسجيلي حتي يمكن تصديق الشخصيات التي عبرت عن نفسها بحرية. أضاف: الفيلم له بطلتان الأولي "عزيزة" مذيعة ذهبت إلي فرنسا تعمل في قناة فرنسا 24.. وعاشت في بيت تقليدي مصري وكان صراعها مع التقاليد الشرقية والأوروبية.. بينما "دعاء" قابلتها بالصدفة وهي تصور فيلماً في فرنسا وكانت مذيعة مثل عزيزة وجاءت إلي مصر وكأنها استخضرت فرنسا معها. لذلك أنا لم أفكر في الموضوع ثم لجئت عن الشخصيات ووجدت الموضوع مع الشخصيتين أنا لم أكتب سيناريو لهذا الفيلم بينما كان هناك محاور نتكلم عنها فقط. أكد المخرج انه طرق الشخصيتين تبوح بأسرارهما بحرية تامة انهما اشترطا علي مشاهدة الفيلم قبل عرضه وعندما شاهدا الفيلم بكيا بكاء شديداً. قال الناقد السينمائي د.ياقوت الديب نحن أمام مخرج متمكن استطاع باقتدار عكس الواقع الاجتماعي. وما هو موقف الانسان بين العالم والكون هل الانسان مسير أم مخير؟!. وأوضح أن المخرج قام بتصوير اكثر من عشرين ساعه بنفسه. واستطاعت المونتيرة العظيمة رباب عمل مونتاج رائع للفيلم.