أكد مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية أن الانفجار الذي وقع بمبني مديرية أمن الدقهلية في الساعات الأولي من صباح اليوم أدي إلي استشهاد 11 من رجال الشرطة وإصابة 132 من القوات التي كانت متواجدة في مبني مديرية الأمن. أدي الانفجار إلي تهشم جزء من مبني مديرية الأمن وتحطم عدد كبير من السيارات الخاصة بجهاز الشرطة وواجهات بعض المنازل المجاورة للمديرية وعدد من سيارات المواطنين. قال المصدر الأمني إن الحادث يعد تطوراً جديداً في العمليات الإرهابية التي يرتكبها أعضاء تنظيم "الإخوان" والفصائل التكفيرية في محاولة ايقاف تنفيذ خارطة الطريق وهذا هو المستحيل لأن الشعب والشرطة والجيش قرروا دون رجعة السير قدماً في خارطة الطريق نحو المستقبل الأفضل لمصر وشعبها. أشار إلي أن عدد الوفيات قد يزيد خلال ساعات خاصة من خلال وجود بعض الحالات الخطرة. أضاف أنه تم الدفع بقوات الأمن المركزي إلي موقع الحادث وكذلك خبراء المفرقعات والأدلة الجنائية التي بدأت بالفعل جمع مخلفات الانفجار وبعض الأشلاء المتواجدة بمكان الحادث.. موضحاً أن المؤشرات الأولية تشير إلي أن الانفجار نجم عن سيارة مفخخة لأن حجم وقوة الانفجار تفوق حجم انفجار قنبلة تم زرعها أو القاؤها في المكان. قال المصدر الأمني إن عمليات تمشيط واسعة تمت علي مدار الليلة الماضية ومنذ وقوع الحادث للمنطقة المحيطة بمديرية أمن الدقهلية وشارع بورسعيد بالكامل كما يتم فحص جميع العقارات بالمنطقة والشقق المفروشة بحثاً عن الجناة وقد قامت أجهزة الحماية المدنية والمفرقعات بإجراء مسح شامل لمحيط مديرية الأمن خاصة بعدما تردد أن هناك قنبلة في منطقة الانفجار.