جددت غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات المصرية طلبها إلي جهاز مكافحة الدعم والاغراق بوزارة التجارة والصناعة بضرورة عقد اجتماع عاجل بينهما بعد أن فشل اجتماع أول أمس في اتخاذ قرارات بشأن فرض إجراءات ورسوم وقائية لمواجهة الزيادة غير المبررة في الواردات مع المنتجات الجلدية والأحذية بالاضافة الي نقص حصة المنتج المحلي وتهريب بعض الشركات للجلود الخام المحظور تصديرها علي انها جلود كرست مدبوغة. في نفس السياق أكد نبيل الشيمي مدير عام غرفة الجلود علي ضرورة تشديد الرقابة علي المنافذ الجمركية لمواجهة التهريب وردع المخالفين من خلال الحبس. كما تمكنت الهيئة العامة للرقابة علي الصادرات والواردات مع إحباط تهريب إحدي الشركات 20 طنا جلود خام الي الصين علي انها جلود مدبوغة وذلك من خلال ميناء عين السخنة. أكد رئيس غرفة الجلود انه لابد من اتخاذ إجراءات وحلول سريعة للمشاكل التي تواجه مشاكل الجلود من زيادة الواردات أو مشكلة التهريب أو كثرة عدد الورش المحصورة في الاقتصاد غير الرسمي موضحا بأن زيادة الواردات في قطاع الصناعات الجلدية أدي إلي إغلاق 12 ألف منشأة خلال السنوات الثلاث الماضية وذلك من أصل 24 ألف منشأة في القطاع ذاته وأن تلك الواردات استحوذت علي السوق المحلي مما حقق خسائر سنوية لهذه المصانع وصل الي 2.5 مليار جنيه.