في استجابة سريعة لما نشرته "المساء الأسبوعية" في عددها الأسبوع الماضي حول إغلاق قصر السلاملك بالمنتزه وتحوله إلي بيت للأشباح تحركت وزارة السياحة علي الفور لإعادة الحياة إلي واحد من أشهر الفنادق في العالم. قررت شركة المنتزه المسئولة عن القصر إجراء مزايدة علنية الشهر القادم بحق انتفاع عشر سنوات للمستأجر الذي يرسي عليه قصر الفندق ليسدل الستار حول الجدل الدائر عن بيعه لخيرت الشاطر المحبوس حاليا. أكد مصدر مسئول أن التقديرات المبدئية للخسائر التي تكبدتها وزارة السياحة نتيجة إغلاق القصر منذ عامين خاصة أن نزلاء القصر أغلبهم من الملوك والرؤساء والأمراء وكبار الشخصيات السياسية والأدبية والفنية فضلا عن تأجير قاعات الفندق للمؤتمرات العالمية وتشريد أكثر من من 300 عامل وموظف.