تتعرض سيناء هذا الجزء الغالي علي قلب كل مصري وعربي لمؤامرة كبري أطرافها خفافيش الظلام والمرتزقة الذين يعبثون في الأرض فساداً بالقتل والإرهاب. ابناء جنوبسيناء الأقليم الأكثر حظاً من جاره اقليم الشمال يحدوهم الأمل بأن يكون التحرك سريعاً في كافة الاتجاهات بفتح آفاق جديدة للاستثمارات في المجالات الصناعية والزراعية والتعدينية وتسهيل الإجراءات لجذب مزيد من المستثمرين المصريين والعرب. ..يقول سليمان عطيوي عضو مجلس الشوري السابق عن الجنوب إنه آن الأوان أن تكون سيناء هي مصدر قوة لمصر وللعرب بدلاً من كونها نقطة ضعف وهذا التحول لن يحدث إلا بوضع حلول حقيقية تشارك فيها أجهزة الدولة وكافة طوائف الشعب تستهدف في المقام الأول المواطن البسيط الذي يحلم بحياة كريمة بعد ما لاقاه في الثلاثة عقود الماضية من تهميش واهمال وبطالة ضربت شبابه ونقص في الخدمات الصحية زادت من أمراضه رغم وجود مبان لمستشفيات عامه ومركزية تكلفت الملايين مازالت خاوية من الأطباء والأجهزة والأدوية. .. يضيف الشيخ ربيع معمر القراشي: ان سيناء بصفه عامة والجنوب بصفه خاصة يتمتع بمقومات فريدة ومتنوعه فبجانب السياحة القطاع الوحيد الذي أولته الدولة في السابق رعاية خاصة هناك مجالات اخري صناعية وزراعية وثروة سمكية اهملناها في السابق رغم وجود مناطق صناعية حددتها الدولة مثل المنطقة الصناعية بأبوزنيمه التي تفتقر إلي ابسط الخدمات ولابد من الاهتمام بها وتجهيزها الملائم حتي نجذب إليها مئات المستثمرين خاصة وأن هذه المنطقة تملأ بثروات طبيعية من المعادن والرخام ورمل الزجاج والجبس وستوفر آلاف من فرص العمل للشباب. .. بشير أحمد فرج من شباب بادية جنوبسيناء إلي انه علي الدولة أن تسير في اتجاهين متوازين الأول بالتنمية المستدامة والآخر بمحاربة ومراجعة الأفكار الهدامة التي لولا يقظة قواتنا المسلحة الباسلة لأقلت الأخضر واليابس وأعادت سيناء إلي عصور الظلام والجهل إلا أن سيناء بأقليميها الجنوبي والشمالي ستظل الأمل لمصر والمصريين في بناء اقتصاد قوي ولما لا فقد حباها الله بكنوز وثروات طبيعية وتعدينية قدرها الخبراء ب 180 معدناً في باطن أرضها الغالية تنتظر من يزيح عنها الرمال لقدر علينا دخلاً كبيرآً أو تور آلاف من فرص العمل للشباب المصري من أسوان إلي الإسكندرية. الاهتمام بالبشر ..ويؤكد محمد محيسن ورمضان سلام من شباب المحافظ علي ضرورة الاهتمام بالبشر خاصة الأجيال الناشئة بوضع تصورات وخطط جادة للعملية التعليمية لتخريج أجيال قادرة علي صنع مستقبل باهر بدلاً من حال التعليم الذي يرثي له وإفرازه شباباً أميا يجهل القراءة والكتابة لعدم توافر المدرسين الاكفاء خاصة في الوديان والتجمعات الصحراوية والبعيدة عن المدن وايضا البعيدة عن أعين المسئولين بالمحافظة الذين أولوا اهتماماً خاصاً بالمدن السياحية فقط.