أمر المستشار أحمد البقلي المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة بسرعة تحريات الأمن الوطني حول تورط القيادي الإخواني عصام العريان في أحداث العنف التي شهدتها منطقة الدقي في ذكري أكتوبر الماضي والتي راح ضحيتها أكثر من 24 قتيلا وإصابة العشرات وتحديد دور العريان في أحداثاً الكيت كات التي راح ضحيتها 3 من الأهالي وإصابة العشرات. كانت منطقة الدقي قد شهدت أحداثاً عنيفة من تنظيم الإخوان وتم القبض علي 125 من المنتمين للتنظيم أدعوا انهم خرجوا للاحتفال بذكري حرب أكتوبر ولن يعتدوا علي قوات الأمن أو يشاركوا في أحداث الشغب إلا اثنين منهم اعترفا باشتراكهما في مظاهرات الجماعة المحظورة لافشال احتفالات أكتوبر فأمرت النيابة بحبسهم ووجهت لهم تهم الانضمام لجماعة محظورة والاتلاف العمد للممتلكات العامة والبلطجة والقتل والشروع في القتل واثارة الذعر بين المواطنين وحيازة أسلحة بدون ترخيص كما قام أعضاء التنظيم بالاشتباك مع أهالي الكيت كات وقتل 3 منهم وإصابة العشرات عقب خطاب المعزول الذي عرف بخطاب الشرعية. كان حاتم فاضل رئيس نيابة الجيزة قد انتقل إلي سجن طرة مع فريق من النيابة لبدء التحقيق مع العريان الذي استمر 6 ساعات تقلبت فيها الحالة المزاجية للمتهم حينما واجهته النيابة بالاتهامات الموجهة إليه بالتحريض علي العنف رفض العريان في بداية التحقيقات الرد علي أي أسئلة وجهت إليه خلال التحقيق معه في أحداث بين السرايات ومسجد الاستقامة وبعد ساعتين من التحقيقات ومواجهته بفيديوهات التحريض التي بثتها له قناة الجزيرة أصابته حالة هيستيرية مرددا ان ما حدث في 30 يونيه انقلاب وليس ثورة مؤكدا أنه لم يجتمع مع قيادات الجماعة ولم يحرضوا علي العنف أضاف ان جميع تحريات جهاز الأمن الوطني ملفقة ومفبركة لبث الروح الكراهية في نفوس المصريين تجاه جماعة الإخوان. فأمرت النيابة بحبس العريان 30 يوماً في أحداث مسجد الاستقامة وبين السرايات وجهت له تهم القتل العمد والشروع فيه وممارسة أعمال عنف وبلطجة وحيازة سلاح وذخيرة بواسطة الغير وقيادة وتنظيم جماعة مسلحة تهدف إلي ارتكاب أعمال إرهابية من شأنها تكدير الأمن والسلم العام وتعريض حياة المواطنين للخطر وقلب نظام الحكم.