نفي عصام العريان القيادي بجماعة الإخوان المسلمين ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة أية علاقة له بالاتهامات الموجهة إليه في قضيتي أحداث بين السرايات. ومسجد الاستقامة. منكراً في الوقت ذاته تورطه في التحريض علي العنف في هذه الأحداث.. كشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة معه بإشراف المستشار ياسر التلاوي محامي عام أول نيابات جنوبالجيزة. ويباشرها حاتم فاضل رئيس النيابة ان العريان قرر انه لم يذهب لأعتصام النهضة ولو ليوم واحد ولم يكن يعرف من هم المعتصمون وليست له علاقة بهم وأكد انه اعتصم في رابعة العدوية فقط. نفي العريان كذلك خلال التحقيقات علاقته بتمويل المظاهرات والأحداث وأكد ان المظاهرات والاعتصامات التي دعت إليها جماعة الإخوان "سلمية" وخالية تماما من السلاح. نافياً أيضا قيامه بالأنفاق علي أية مظاهرات. وبمواجهته بتحريات إدارة البحث الجنائي وجهاز الأمن الوطني وصفها بأنها "ملفقة" وغير صحيحة. وأنكر اجتماعه بقيادات جماعة الإخوان بمكتب الأرشاد قبل مظاهرات 30 يونيو لأفشال المظاهرات والحد منها وقرر انه لم يجتمع مع أحد أو يتفق معه علي مظاهرات مضادة أو استخدام السلاح. كما انكر أيضا معرفته بأسماء المتورطين معه بالقضية والتي ذكرتها تحريات جهاز الأمن الوطني. انكر العريان أمام أحمد مصطفي وكيل نيابة قسم الجيزة علاقته بأحداث اشتباكات بين السرايات ورفض الاجابة عن باقي الأسئلة وأكد ان اجابته ستكون ذات الإجابة عن الاتهامات التي نسبت إليه في احداث مسجد الاستقامة وهي القتل العمد والشروع فيه والتحريض عليه وحيازة اسلحة وذخيرة بواسطة الغير والانضمام لجماعة إرهابية تهدف لتنفيذ أعمال تخريبية وإرهابية للأضرار بالأمن الداخلي للبلاد ومقاومة السلطات والتجمهر والبلطجة والتحريض علي أعمال العنف والشغب وقطع الطرق والإتلاف العمد للممتلكات العامة والخاصة. كانت النيابة العامة اخطرت العريان بإحالته في احداث البحر الأعظم التي راح ضحيتها 4 اشخاص واصيب 20 آخرون. كان أيضا المستشار أحمد البقلي المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة أمر بطلب تحريات جهاز الأمن الوطني عن تورط العريان بأحداث الاحتفالات بأعياد 6 أكتوبر بالدقي والتي أسفرت عن مقتل 24 شخصاً واصابة العشرات. كانت نيابة الدقي برئاسة شريف توفيق امرت بحبس 125 متهما في تلك الأحداث. من المنتظر ان تنتقل نيابة مدينة نصر أول لإجراء التحقيقات مع العريان في احداث فض اعتصام رابعة وبعض الوقائع الأخري الخاصة بتعذيب المواطنين.