وزارة الكهرباء تدرس:لجنة حكماء..لإدارة المشروع النووي المصري

أكد مصدر مسئول بوزارة الكهرباء أن القوات المسلحة وهيئة المحطات النووية تتبادل بعد غدي الوثائق الخاصة بالمشروع النووي بالضبعة حيث تقوم الهيئة بتسليم الخطوات والمراحل وبرنامج العمل بالمشروع خلال المرحلة المقبلة للقوات المسلحة.. كما تتسلم من القوات المسلحة كافة المستندات والاتفاقيات الخاصة بأرض الضبعة طبقاً للإجراءات القانونية لبدء الإجراءات التنفيذية علي أرض الموقع وذلك بمقر وزارة الداخلية.
أضاف المصدر أن وزارة الكهرباء تعقد مساء الاثنين اجتماع لجنة التنسيق والمتابعة للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية بحضور كافة الجهات المعنية من المخابرات والداخلية والخارجية وغيرها لإعلان برنامج العمل والخطوات التنفيذية الخاصة بإنشاء أول محطة نووية علي أرض مصر بالضبعة ضمن البرنامج النووي المصري بمساعدة كافة الأجهزة بالدولة.
أشار المصدر إلي أن هناك اجتماعات تنسيقية يومية تتم بين المهندس أحمد امام وزير الكهرباء والطاقة ورئيس هيئة المحطات النووية وخبراء الهيئة في هذا الاطار ومتابعة كافة تطورات الموقف علي مدار الساعة ليتم اتخاذ اي اجراءات طبقاً للقواعد والقوانين المنظمة في هذا الشأن مشيراً إلي أنه لم يتم حتي هذه اللحظة التوصل إلي قرار حاسم بشأن كيفية طرح المناقصة الخاصة بالمشروع النووي المصري إلا أنه من المتوقع بعد العديد من المناقشات والمشاورات أن يكون طرح المناقصة اما علي مستوي رؤساء الدول بأتفاقية تعاون ثنائي بين الطرفين وذلك بقرار رئاسي أو أن تتم بنظام المناقصة التنافسية.
أضاف المصدر إلي أن الاستشاري الخاص بالمشروع النووي سوف يبدأ عمله من جديد بالمشروع بعرض كافة الجوانب بالمناقصة وملابساتها قبل اتخاذ أي قرار في هذا الخصوص هذا بالإضافة أيضاً إلي أن وزارة الكهرباء تدرس حالياً مقترحاً بتشكيل "لجنة الحكماء" والتي ستضم رؤساء الهيئات النووية السابقين والحاليين وخبراء الطاقة النووية وأساتذة الجامعات وأبناء مصر الشرفاء من الخبراء العاملين في هذا المجال والذين تم الاستعانة بخبراتهم لدي الدول الأخري لأخذ كافة الآراء والمقترحات ليكون رأي لجنة الحكماء بمثابة استشاري للمشروع النووي المصري.
هذا وتقوم هيئة المحطات النووية بعملية حصر شامل للعاملين بالهيئة من عاملين وخبراء ومتخصصين في هذا المجال وبدء خطة الاعداد للاجيال النووية القادمة للاستعانة بهم علي أرض الواقع للمساهمة في هذا المشروع الحيوي العام خاصة وأن مصر بها من القدرات والخبرات في هذا المجال وقد تمت تدريبهم علي أعلي المستويات.