أكد الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة طرح المناقصة العالمية لانشاء المحطة النووية الاولي لمصر لتوليد الكهرباء بالضبعة بالساحل الشمالي الغربي منتصف الشهر القادم بين الشركات العالمية المتخصصة في كل من الولاياتالمتحدةالامريكية وروسيا الاتحادية وفرنسا وألمانيا وكندا واليابان والصين وكوريا المصنعة والمصدرة للمفاعلات النووية للمحطة لتفعيل قرار الرئيس مبارك ببدء تنفيذ البرنامج النووي المصري لتوليد الكهرباء. أضاف الدكتور يونس انه من المنتظر خلال هذا الأسبوع ارسال كراسة الشروط والمواصفات للمناقصة العالمية وكراسة الشروط إلي مجلس الدولة قبل طرحها لمراجعتها من الناحية القانونية حتي تتوافق مع القوانين والتشريعات المصرية.. مؤكداً ان مرحلة المراجعة تعد آخر مرحلة قبل طرح المناقصة العالمية. وأوضح الدكتور يونس ان خبراء هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء قد قامت بإعداد كراسة الشروط للمناقصة العالمية بالتعاون مع خبراء هيئة الطاقة الذرية والشركة القابضة لكهرباء مصر بالتعاون مع المكتب الاستشاري وورلي سونز العالمي. أضاف الوزير.. يتم تنفيذ المشروع النووي المصري بخطوات جادة طبقاً لأسس علمية مطبقة في كافة المشروعات النووية القائمة مع مختلف دول العالم.. مؤكداً ان تلك الخطوات للبرنامج النووي المصري تتسم بالشفافية والوضوح بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والشركاء الدوليين للاستفادة من خبراتها في هذا المجال. واستعرض الدكتور يونس الخطوات التي اتخذها قطاع الكهرباء لتنفيذ المشروع النووي المصري حيث تم التعاقد مع المكتب الاستشاري وورلي سونز في يونيو من العام الماضي لتقديم الخدمات الاستشارية للمشروع وقد تم التعاقد علي مرحلتين المرحلة الأولي وتشمل قبل التعاقد علي المحطة النووية الأولي ومرحلة تنفيذ المشروع بعد التعاقد. وقد تضمن نطاق الاعمال للمرحلة الأولي تحديث دراسات موقع الضبعة التي تم الانتهاء منها وكذلك اختيار وتقييم عدد من المواقع الاضافية لتنفيذ البرنامج النووي شملت النجيلة وحمام فرعون ومرسي علم وجنوب سفاجا حيث تم ترتيب أفضليتها وثبت ان منطقة التجيلة هي الأكثر صلاحية وتقييم التكنولوجيات المختلفة لانشاء المحطة النووية والمساهمة في اعداد المواصفات والتقييم المالي والفني للعروض المقدمة واعداد عقد انشاء المحطة النووية.