أعلن الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة تأكيد الولاياتالمتحدةالأمريكيةوروسياوفرنسا على استعدادها الكامل للتعاون مع مصر فى إقامة المحطة النووية الأولى بالضبعة، مشيرا الى أنهم أكدوا دعمهم للبرنامج النووى المصرى، وأنهم يترقبون طرح المشروع المصرى فى إطار مناقصة عالمية لتقديم عروضهم الخاصة بالمشاركة فى إقامة أول محطة كهروذرية فى مصر. وقال الوزير -فى تصريح صحفى بالنمسا- إنه قام بإجراء عدد من اللقاءات المهمة مع رؤساء وفود الدول الثلاث على هامش اجتماعات المؤتمر العام السنوى رقم 54 للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتناولت المناقشات المراحل الخاصة بمشروع المفاعل النووى المصرى وماتم إنجازه من هذه المراحل حتى الآن من حيث إعداد أول تشريع نووى فى مصر واختيار الموقع الخاص بالمحطة الأولى تدريب الكوادر الفنية ومساهمة الدول الثلاث المشاركة فى هذا المشروع لتجهيز الكفاءات والكوادر البشرية اللازمة لإدارة هذا المشروع. وعبر الدكتور يونس عن سعادته لإقبال الدول الثلاث على المشاركة فى هذا المشروع القومى حيث أكد على أن مصر ستكون المستفيد الأول من المنافسة القوية التى ستظهر من خلال العروض التى ستقدمها الشركات العالمية المتخصصة فى هذا المجال. وصرح الوزير بأنه سيلتقى فى وقت لاحق الخميس مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا مانو لبحث إمكانيات التعاون الفنى والتقنى الذى تقدمه الوكالة لمصر فى إطار الاستخدمات السلمية للطاقة الذرية , والمساهمة الفنية التى من الممكن أن تقدمها هيئة الطاقة الذرية للمشروع النووى المصرى فى مراحله المختلفة. كان يونس قد بدأ الاربعاء عقد سلسلة من الاجتماعات مع رؤساء ووفود الدول المنتجة للتكنولوجيا النووية مثل أمريكا، فرنسا، روسيا، اليابان، كوريا الجنوبية، الصين وكندا، لحثهم على دعم البرنامج النووى المصرى من خلال تقدم الشركات المتخصصة فى بلادهم للمناقصة العالمية التى سيطرحها قطاع الكهرباء فى نهاية هذا العام لإنشاء المحطة النووية الأولى بالضبعة .