علمت "المساء" أن مؤسسة الرئاسة بصدد اعطاء اشارة البدء لتنفيذ البرنامج النووي المصري الذي طال انتظاره واصدار قرار حاسم باخلاء أرض الضبعة المقرر انشاء أول محطة نووية عليها من كافة التعديات التي لحقت بها خاصة في هذا التوقيت السييء الذي يؤكد احتياج مصر إلي تنوع مصادر الطاقة. كان خبراء الطاقة النووية والعاملون بالهيئات النووية الثلاث "المحطات النووية المواد النووية هيئة الطاقة الذرية" قد ناشدوا الرئاسة ووزير الكهرباء باتخاذ قرارات فورية بإزالة التعديات علي أرض المشروع بالضبعة وإعلان بدء المشروع نظراً لما تعانيه البلاد هذه الفترة من نقص شديد في الوقود الأمر الذي ينذر بكارثة محققة ويهدد مصر بظلام دامس هذا الصيف. أكد د.إبراهيم العسيري مستشار هيئة المحطات النووية حالياً وكبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقاً أهمية هذا البرنامج لمصر ليس في الوقت الراهن بل للأجيال القادمة خاصة أن كافة الدراسات التي تم تحديثها تؤكد أنه لا خطورة مطلقاً من انشاء المحطة. وكلها طبقاً لمعايير الأمان النووي مشيراً الي أن المناقصة الخاصة بالمشروع جاهزة للطرح. ولا ينقصنا سوي اعطاء اشارة البدء لنثبت للعالم كله وجميع المشككين أن مصر قادرة علي تنفيذ برنامجها النووي بسواعد أبنائها وخبراتهم الذين يحاول العديد من الدول المجاورة استقطابهم للاستعانة بهم في تنفيذ برامجها النووية.