نظم عدد من الفنانين المصريين ومختلف أطياف الشعب المصري وقفة شكر لجلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين علي مواقفه الداعمة والمؤيدة لمصر في هذه المرحلة العصيبة من تاريخها. حمل المشاركون في المسيرة صور الملك تزينها الورود والزهور ولافتات تحمل كل الشكر والعرفان للمملكة ولخادم الحرمين والامير سعود الفيصل وزير خارجية المملكة وكذلك السفير احمد قطان سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة. قال المشاركون في المسيرة ل "المساء" جئنا هنا امام سفارة المملكة السعودية لنوجه تحية شكر واجلال لجلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمواقفه الداعمة والمساندة للشعب المصري ضد الارهاب والتطرف ولن ننسي دور الراحل الملك فيصل والمملكة ولن ننسي دورها التاريخي في دعم مصر والشعب المصري. أضافوا نقدر مواقف خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الداعمة والمساندة للشعب المصري ضد الارهاب مؤكدين ان هذا الموقف المشرف من الملك عبدالله يأتي اضافة إلي تضامن المملكة وصمودها في حرب أكتوبر 1973 كما وجهوا رسالة إلي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية قائلين "كنت خير سفير للحق والقانون للشعب المصري". قال أشرف زكي نقيب الممثلين السابق ان هذا الموقف التاريخي الذي اتخذه الملك عبدالله ليس غريبا عليه أو الشعب السعودي وجئنا لنقول لهم شكرا علي كل ما قدموه لمصر حيث تظهر معادن الرجال والشعوب وقت المحن مشيدا بالموقف التاريخي لخادم الحرمين الذي لن ننساه علي مر التاريخ فالقضية ليست مجرد مساعدات مادية وانما تمثل الموقف العروبي والأصالة من بلد عظيم مثل المملكة مضيفا ان الكلمات ستظل عاجزة عن وصف مشاعرنا تجاه المملكة. قال الفنان أحمد صيام جئت هنا بصفتي مواطنا مصريا لأقول شكرا للمملكة قيادة وشعبا وهذا الموقف ليس جديدا علي المملكة ويدل دلالة قاطعة علي أن قوة المنطقة في وحدتها وقوميتها كما قال الرئيس الراحل جمال عبدالناصر من قبل وهو ما بلورته السعودية التي استطاعت ان تجبر الاتحاد الاوروبي علي وقف تهديده لمصر. كان العشرات قد نظموا مسيرة إلي سفارة الامارات العربية المتحدة للتعبير عن الشكر لدولة الامارات علي مواقفها الداعمة لمصر.. قائلين ان الامارات لها معزة خاصة في قلوب المصريين وان موقفها واضح وداعم للشعب المصري كما أن هناك احتراما متبادلا بين الشعب المصري والاماراتي. توجهت المسيرة إلي سفارة فرنسا بالقاهرة للاعراب عن رفض مصر للسياسات الفرنسية تجاه الاحداث واعتبروها تدخلا في الشأن الداخلي المصري وطالبوا المسئولين في فرنسا بالانصياع لارادة الشعب المصري والكف عن التدخل في الشأن المصري وتغيير سياساتها بما يتواءم مع الارادة الشعبية.