طبقت لجنة المسابقات باتحاد الكرة ما حذرت منه قبل استئناف مباريات الدوري وجاءت قرارات الأسبوع الاول لكل الأحداث التي جرت في المباريات وأنزلت عقوبات رادعة علي قدر الخطأ الذي أرتكبه اطراف تلك المباريات وربما جاء أكبرها وأشدها تغريم النادي الاسماعيلي بمبلغ 50 ألف جنيه بعد استخدام الجماهير للالعاب النارية بشكل جماعي. لم تترك اللجنة مباراة إلا ونال المخطئون فيها من عقاب.. ولم تقف العقوبات علي اللاعبين وادارات الأندية فحسب ولكنه طال عناصر أخري من المنظومة قبل بعض المدربين المفروض انهم قدوة للاعبين حيث عوقب كل من محمد إبراهيم مدرب نادي اتحاد الشرطة بالايقاف مباراة واحدة للاعتراض بطريقة غير لائقة وكذلك أحمد حمودة المدرب المساعد لوادي دجلة بالايقاف بعد الطرد والاعتراض. وأعود لعقوبة الاسماعيلي الجسيمة حيث حذرت لجنة المسابقات وقبلها اتحاد الكرة والأمن من استعمال الشماريخ في المباريات وبلغ التحذير إلي نقل مباريات الفريق خارج ملعبه أو اقامة المباريات بدون جمهور وإذا كانت ادارة الاسماعيلي بريئة ومظلومة في هذه العقوبة لعدم اتباع جماهيرها للتعليمات وانها أي الادارة في حاجة ماسة لهذا المبلغ سواء دفعته من خزينتها أو خصم من مستحقات النادي فان علي الجماهير أن تدرك جيدا الظروف التي تواجه مصر كلها في هذه الايام وانه يجب علي الجميع اتباع التعليمات وعدم الخروج عن النص إذا كان عشاق اللعبة الشعبية يبغون استمرار المباريات بعد الشعور بالرضا من قبل الجميع. تبقي نقطة هامة وهي عدم اصدار أحكام علي حكام المباريات لمجرد اصدارهم لبعض القرارات التي قد تكون صوابا مثل ضربة جزاء محمد بركات في مباراة الاهلي أو خطأ في طرد اللاعب عمرو الصفتي في مباراة الزمالك. ولا أتصور أن تحقق لجنة الحكام مع الحكم فهيم عمر لمجرد انه حاول الدفاع عن نفسه حتي ولو كان تحقيقا صوريا كما خرج من اللجنة. نريد من الحكام العدالة.. ونريد من اللجنة الحق وحماية رجالها ونريد من الجماهير الالتزام حتي لا تكون مثل الدبة التي قتلت صاحبها.