الظروف الصعبة.. والخطيرة والمفصلية التي يمر بهاالوطن في تلك المرحلة التاريخية بمواجهة الارهاب الأسود بعدما أعلنت جماعة الاخوان المسلحين مع أنصارها ومؤيديها الحرب علي الشعب المصري ورفعت السلاح في وجه المواطن البسيط وتمارس كل جرائم القتل والعنف والدمار والتخريب بوحشية منقطعة النظير وضمائر وقلوب ميتة لم يتخيل الشعب المصري المسالم يوما ان هناك أفراداً بتلك القسوة والحقد تعيش بينهم ومن خير هذا البلد.. والغريب انهم يرتكبون جرائمهم باسم الدين والاسلام منهم براء فهم طلاب دنيا لأن مصر كنانة الله في الأرض دولة اسلامية صدرت الاسلام للعالم وليست في حاجة لهؤلاء من تجار الدين والدم وسماسرة السياسية والمتآمرين علي مصر لتنفيذ خطة الغرب لتقسيم مصر المحروسة فيما يعرف بمشروع الشرق الأوسط الجديد والذي تحطم أمام ثورة شعبها العبقري في 30 يونيو المجيدة بقيادة نسر النيل الفريق عبدالفتاح السيسي القائد العام لقواتنا المسلحة الباسلة أعظم جيوش العالم شرفا وانتصاراً وإنجازاً ليفقد اللوبي الأمريكي الصهيوني وأتباعه صوابه بعد ان أعاد شعب مصر العظيم عجلة التاريخ عندما قضي علي الحملات البربرية للتتار والصليبيين لاجتياح الدول الاسلامية واليوم قضي علي مشروع الشرق الأوسط الجديد لجعلها دولة مأوي للارهاب ونحمد الله ان جيش مصر الباسل ورجال الشرطة الأكفاء الشجعان أكدت قدرتهم علي انقاذ مصر وسحق هذا الارهاب الأسود واقتلاعه من جذوره مهما كانت التضحيات والتي يؤمن الشعب المصري بأنه لابد من تقديمها من أرواح أبنائه الابرار ثمنا للحرية والتخلص من السجن والترويع والاسر الارهابي الذي عشنا فيه علي مدار أكثر من عام رحم الله شهداءنا الابرار وكل من سالت دماؤه دون ان يرتكب ذنباً وأسكنهم فسيح جناته وألهم مصر وذويهم الصبر والسلوان وأعتقد انه في ظل حرب الارهاب التي تواجهها مصر المحروسة والتي ستبقي محروسة باذن الله رغم فتاوي وجرائم ووحشية التطرف الديني وهي الحرب التي يقف فيها الشعب المصري العبقري بأسره مع شرطته الشجاعة وجيشه الباسل حتي يتحقق النصر المبين ونجعل مستقبل مصر أكثر اشراقاً ورحابة ونضعها علي طريق الاستقرار والأمن والأمان لتبدأ مرحلة البناء والتنمية وتحقيق أهداف ثورتها في العدالة الاجتماعية والحرية والديمقراطية والكرامة الانسانية فانه رغم اعترافي بان مشاركة قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك في بطولة افريقيا ومنتخب الفراعنة في تصفيات المونديال تمثل رسالة للعالم انه شعب محب للحياة والسلام وانه سيحقق أحلامه في الحياة والتطور ورغم حرصنا علي تفوق فرقنا ورفع اسم مصر عاليا في الوصول لمنصة التتويج الافريقية وصعود منتخبنا الوطني بقيادة الخواجة برادلي لنهائيات كأس العالم بالبرازيل لاسعاد جماهيرنا بأهم انجاز رياضي للساحرة المستديرة فانني أري ان الرياضيين يجب ان يقوموا بدورهم في دعم حرب شعب مصر علي الارهاب وذلك بقيام ادارة الناديين واتحاد الكرة بأداء مباريات المرحلة القادمة خارج مصر فكل مواطن مطالب بتخفيف العبء عن رجال قواتنا المسلحة والشرطة البواسل في تلك المرحلة التاريخية ولا يجب ان نضعهم تحت المزيد من الضغوط لتأمين مباريات كرة القدم والتي تعتبر أرضاً خصبة لارتكاب المزيد من أعمال الشغب والعنف ضد الوطن الذي يسعي المتآمرون عليه من الغرب والمتأسلمون مثلما فعلوا من قبل بارتكاب مجزرة استاد بورسعيد وثقتي كبيرة في ان رجال الرياضة المصرية وطنيون وسوف يتحملون مسئولياتهم في تلك المرحلة المصيرية الفاصلة في تاريخ مصر بعد ان راعتهم وصنعت منهم نجوما في مجال الرياضة فحققوا المال والشهرة وواجبهم أن يبادروا بنقل مبارياتهم خارج الوطن وعندها سوف ينالون احترام المجتمع بأسره.