سيبقي الشعب المصري العظيم صاحب أعرق حضارة في تاريخ الإنسانية.. المعلم.. والملهم لكل شعوب العالم الباحثة عن الحرية والعزة والكرامة والتي كانت علي موعد مع الشعب المصري العبقري يوم 30 يونيو وهو يسطر صفحة خالدة في تاريخ البشرية ويقوم بثورته المجيدة التي أذهلت العالم بعبقريته دفاعاً عن هوية وتراب مصر المحروسة كنانة الله في الأرض.. زحف هذا الشعب كالطوفان معلناً ثورة خالدة بأهداف معلنة وحدد لها الزمان والمكان ووضع لها كافة ضمانات النجاح بسلميتها المذهلة بزحف بشري رهيب لم تعرفه البشرية علي مدار تاريخها.. وبلغت قمة نجاح الثورة بشعب مصر العظيم الذي أبهر الدنيا منذ فجر التاريخ هذا الانجياز والدعم والوقفة التاريخية الخالدة لقواتنا المسلحة الباسلة لمطالبه وقيادة ثورته لعبور جديد بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام لقواتنا المسلحة والعبور بمصر لبر الأمان حفاظاً علي هويتها وترابها ودماء شعبها والتي حرم الله سفكها ليثبت جيش مصر الباسل بقيادة السيسي الذي خلد اسمه بحروف من ذهب ونور في التاريخ وأصبح بطلاً قومياً وهو يلبي ارادة وطلبات الشعب لأنه مصدر السلطات والحاكم والآمر الناهي في الوطن ان جيش أرض الكنانة سيبقي أعظم جيوش العالم انتصاراً وشرفاً وانجازاً.. ولعل أروع وأجمل ما حققته ثورة 30 يونيو المجيدة بقيادة جيشها الباسل انها اثبتت ان شعب مصر كتلة واحدة وسبيكة واحدة عندما خرج الملايين في كل ربوعها القري والمراكز والمدن والأقاليم معلناً نهاية مرحلة الشرذمة التي ظهرت بعد ثورة يناير لم يعد بلا رجعة وانه لا يوجد كلمة فصيل فهذا التعبير خاطئ لأن مصر دولة ذات سيادة علي كل ترابها وأكدت انه لا اقصاء لأي مواطن مصري في خارطة المستقبل التي أعلنها الشعب في ثورته.. وكانت عودة الشرطة لاحضان الشعب قوية صلبة من أهم تلك المكاسب التاريخية لثورة يونيو الخالدة.. فنحن مطالبون بالمصالحة الشاملة للأطياف السياسية وان يقبل كل منا الآخر نتعاون ونتوحد لبناء مصر الحديثة.. بعيداً عن الانتماء السياسي أو العقائدي فكلنا مصريون كنا ومازلنا منذ فجر التاريخ نسيجًا واحدًا وتراباً واحداً سنبقي كذلك رغم أنف أعداء مصر في الداخل والخارج.. وأري ان المستقبل المشرق ينتظر شعب مصر طبقاً للخارطة التي وضعها مع جيشه العظيم.. بشرط ان نبدأ التنفيذ بدستور وقوانين تمنع بناء الأحزاب علي مرجعية دينية ويتصدي بحزم وحسم لكل جماعات التكفير والعنف للمجتمع.