فوجيء الموظفون بهدم الطب الشرعي بكلية الطب والذي سبق ترميمه منذ سنوات أثناء وجود الدكتور عبد العزيز بلال عميدا للكلية وتكلف الترميم قرابة 500 ألف جنيه. أكد محمد عشماوي وإكرام محمد من الموظفين أنهم فوجئوا بعمليات هدم المبني دون سابق إنذار.ولم يتمكنوا من جمع العهدة التي بحوزتهم كاملة بالرغم من أنه حديث ولم يكمل 4 سنوات. أشار الدكتور محمد النجار أستاذ الطب الشرعي والسموم بكلية الطب إلي وجود كيماويات خطيرة ملقاة علي الأرض داخل المبني وتحتوي علي ملح غاز السينور الذي إذا اختلط مع حامض الكبريتيك سوف يخرج غاز السينور السام والذي يعجز أي طبيب عن علاجه. أضاف أن الجازات التي توضع فيها عينات الطب الشرعي لتعليم الطلاب تعرضت للكسر بالرغم من أن سعر الواحدة 80 جنيها.. مؤكداً علي وجود زجاجات تحتوي علي مواد كيماوية منها مادة "اسيتوناترين" ملقاة علي الأرض بالرغم من أن سعر الواحدة 1000 جنيه. كما تمت بعثرة أوراق الطلبة.أوضح أن المبني تم ترميمه في عهد الدكتور عبد العزيز بلال منذ 4 سنوات بمبلغ 500 ألف جنيه. أضاف أن قسم الطب الشرعي أصبح حجرتين فقط في المبني الأكاديمي بعد أن كان دوراً كاملاً متسع للأطباء والطلبة..واتهم إدارة الكلية بهدم المبني وأنه سيتحول إلي حديقة. أشار الدكتور عماد درويش.. وكيل الكلية لشئون المجتمع وخدمة البيئة إلي أن المجمع الطبي له تخطيط مسبق ومعتمد تقوم بتنفيذه شركة المقاولون العرب.مؤكداً أن المباني أغلبها لا يصلح للترميم بما فيها مبني الطب الشرعي. أضاف أن المجتمع الطبي بأكمله سيتكلف تحديثه 60 مليون جنيه تم توفير 30 مليون من الدولة .و30مليونا من ميزانية الكلية لإعادة تأهيل المجمع الطبي واستكمال المخطط للنهوض بالكلية.