أكد أصحاب المحلات أنهم يعانون كثيرا بسبب انتشار البلطجية بالميدان والذي أدي الي تحطيم محلاتهم فضلا عن الخسائر التي يتكبدونها بسبب الأحداث الحالية والتي انتهت بالقبض علي هؤلاء البلطجية. أوضحوا أنهم يخشون من ضم هؤلاء البلطجية لشباب الثورة الذين خرجوا لتحقيق هدف نبيل وهو الحرية. يقول أسعد سليمان "صاحب بازار": جميع المحلات الموجودة بالميدان تعاني ركودا بسبب الأحداث الساخنة في الميدان والتي تتفاقم يوما تلو الاخر كما أن الاشتباكات بجانب هذه المحلات تجعلنا نواجه خسائر كبيرة مثل تكسير الزجاج والتخريب مما يجعلنا نغلق محلاتنا ونعود لبيوتنا دون أن نحصل علي قوت يومنا. أشار إلي أن السياحة هي المصدر الأساسي الذي نعتمد عليه في ميدان التحرير لجلب الرزق لكن تواجد السياح انتهي تماما والجميع يخشي من السير في الميدان بسبب هذه الأجواء الصعبة. عمرو تهامي يعمل بشركة سياحية أكد أن العمل متوقف وحركة الرحلات هادئة ولما حدثت اشتباكات يقوم العاملون بالشركة بحمايتها والتصدي لأي أعمال عنف توجه إلي مصدر رزقنا ونتمني أن تهدأ الأوضاع حتي يعود الاستقرار للوطن. أيمن عبدالله "محاسب" أوضح أن الموجودين بميدان التحرير حاليا ليسوا شباب الثورة الحقيقيين لكنهم مجموعات من البلطجية تحاصر الميدان وتعوق السير وجميعهم مأجورون يحاولون اجهاض مكتسبات الثورة لذلك نهيب بالقوات المسلحة ان تحافظ علي مكتسبات الثورة الحقيقية والتغيير الايجابي وإحباط هذه الثورة المضادة.