أصدرت لجنة العلاقات العامة الخارجية بالكونجرس الأمريكي بياناً الليلة الماضية بشأن الأحداث في مصر جاء فيه "إن القرار الذي اتخذه الجيش المصري بنزع سلطة الدولة من أيدي جماعة الإخوان المسلمين الحاكمة يمثل نقطة تحول حادة أخري في ثورة لم تكتمل بعد في مصر.. وان ما تجاهل الإخوان فهمه هو أن الديمقراطية تعني ببساطة ما هو أكثر من إجراء الانتخابات.. الديمقراطية الحقيقية تتطلب احتواء حلول وسط واحترام حقوق الإنسان وحقوق الأقليات والالتزام بسيادة القانون.. النظام لم يتبن أياً من هذه المبادئ واختار بدلا من ذلك توطيد السلطة والحكم عن طريق التسلط.. ونتيجة لذلك عاني الشعب المصري واقتصاده كثيرا. الأمر الآن متروك للجيش المصري لاثبات أن الحكومة الانتقالية الجديدة تستطيع وسوف تحكم بطريقة شفافة وستعمل علي إعادة البلاد إلي الحكم الديمقراطي ويشجعنا في هذا أن قطاعا عريضا من المصريين سيجتمع لإعادة كتابة الدستور وعلي جميع الأطراف في مصر ضبط النفس ومنع العنف والاستعداد ليكونوا لاعبين مؤثرين في مصر الديمقراطي في المستقبل نحن نشجع الجيش علي توخي الحذر الشديد والمضي قدما في دعم المؤسسات الديمقراطية السليمة التي يمكن أن تزدهر من خلالها الشعوب والحكومات في المستقبل.